أكد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أن الشعب المصري سيقتص لأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، الذي اختاره الشعب عبر إرادته الحرة.
وأوضح عبد المقصود خلال الندوة الشهرية التي عقدتها "عربي21"، أنه لا يثق في جدوى التحقيق الدولي بشأن ملابسات وفاة الرئيس مرسي داخل قاعة المحكمة قائلا: " هناك مساع نحو تحقيق دولي، وإن كنت لا أثق في جدواها. فمن قبل قتل الآلاف في ميدان رابعة العدوية والنهضة ولم يتحرك المجتمع الدولي".
وأرجع وزير الإعلام المصري السابق، عدم ثقته في جدوى التحقيق الدولي إلى أن "إسقاط الرئيس مرسي لم يكن مؤامرة محلية فقط وإنما مؤامرة إقليمية ودولية شاركت فيها أطراف عديدة، وهذه الأطراف ربما كان أكثرها فاعلية في الداخل قيادات العسكر و في الإقليم الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقبلهما إسرائيل التي تحالفت معهما لإسقاط الرئيس مرسي وبدعم أمريكي و أيضا من بعض الحكومات الغربية".
وأضاف: "الرئيس مرسي ونظامه وكل نظام يسعى لاسترداد شعوبنا العربية حريتها ليس مقبولا في الغرب، ولكن من واجبنا أن نسعى على الأقل لفضح مؤامرة قتل الرئيس الدكتور محمد مرسي".
يشار إلى أن السلطات المصرية، أعلنت يوم الاثنين الموافق 17 حزيران/يونيو، وفاة الرئيس مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء، وفق روايتها الرسمية.
و كانت قد دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، مشيرة إلى ضرورة أن يشمل ظروف احتجازه في السجن.
وتوالت دعوات عدة للمطالبة بفتح تحقيق محايد ومستقل لمعرفة ملابسات وفاة مرسي وتقديم الجناة للعدالة، خاصة بعد الاتهام المباشر من نجل مرسي لأسماء بعينها في الضلوع بقتل والده.
هكذا علقت شخصيات سياسية وحقوقية مغربية على وفاة مرسي
برلمانية تونسية ترفض الترحم على مرسي بالبرلمان (شاهد)
قيادي في الاستقلال المغربي: مرسي شهيد للحلم الديمقراطي