رصد المرصد العربي لحرية الإعلام 82 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية والصحفية بمصر خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وقال المرصد إن "المنع من التغطية تصدرت الانتهاكات
بعدد 35 منعا على الأقل، تلتها انتهاكات الحبس والاحتجاز بعدد 15، ثم انتهاكات
التدابير الاحترازية التي بلغت 10، وحلت انتهاكات المحاكمات المعيبة رابعا بعدد 7،
ثم انتهاكات السجون بعدد 6".
وأضاف أن "الاعتداءات جاءت في المرتبة السابعة
بعدد 4 انتهاكات ثم القرارات الإدارية التعسفية والمنع من السفر بعدد انتهاكين لكل
منهما، وانتهاكات الحجب (انتهاك واحد)، فيما رصدنا من خلال هذه الانتهاكات عدد 4
انتهاكات ضد الصحفيات".
وأكد أن الشهر الماضي "شهد العديد من
الانتهاكات الصارخة بحق الصحفيين والإعلاميين في مصر، تزامنت مع إجراء الاستفتاء
على تعديل الدستور، وارتبطت به في العديد من الانتهاكات، ما غيب بشكل كامل أي
رقابة إعلامية مستقلة، وهو ما يطعن على نزاهته شكلا ويثير شكوكا موضوعية بشأن ما
رصدته وسائل الإعلام البديل من مخالفات".
وأردف: "انضمت الصحفية عبير الصفتي إلى قائمة
معتقلي الاستفتاء بسبب رفضها المشاركة في التصويت، كما منعت السلطات العشرات من
الصحفيين من تغطية إجراءات الاستفتاء وحضور الفرز بالمخالفة لقانون مباشرة الحقوق
السياسية لسنة 2014، وسمحت للبعض من المحسوبين على النظام فقط بحضور جميع
الإجراءات".
اقرأ أيضا: عمال مصر.. ساعات عمل أكثر وأجور أقل (إنفوغرافيك)
وأشار المرصد العربي لحرية الإعلام إلى أن "عدد
المواقع المحجوبة في مصر ارتفع ووصل إلى 517 موقعا بالتزامن مع الاستفتاء بعد حجب
موقع حملة باطل المعارض لتعديل الدستور (7 مرات)".
وتابع: "رغم أن هذا الشهر شهد خروج 5 صحفيين
معتقلين بتدابير احترازية وإخلاء سبيل بضمان محل الإقامة وتبرئة من محكمة
ابتدائية، وإطلاق سراح بعد توقيف لساعات إلا أن السلطات الأمنية واصلت اعتقال
الصحفيين والصحفيات، وأضافت صحفيا وصحفية لقائمة المعتقلين لتصل إلى 90 صحفيا
وصحفية رهن الاعتقال التعسفي".
واستطرد قائلا: "تواصل العنف ضد الصحفيين في
مصر، بعد اعتداءات من لاعبين وإداريين وعمال أمن وضباط شرطة ضد 7 صحفيين أبرزهم
المصور الصحفي بصحيفة المصري اليوم عبد الرحمن جمال عقب مباراة الزمالك مع نادي
بيراميدز في الدوري المحلي".
وأكمل المرصد: "أطلت إجراءات المنع من السفر
برأسها القبيح هذا الشهر بعد توقف، وطالت كلا من الكاتب الصحفي أحمد السيوفي مدير
مكتب قناة العالم السابق والصحفي بالأهرام، والصحفي يسري مصطفى الذي لا زال رهن
التوقيف والاختفاء القسري حتى الآن".
مناوشات بين مؤيدين ومعارضين للسيسي في لندن (شاهد)
معارضون مصريون بالخارج يعلنون دعمهم لحملة "باطل" (شاهد)
حملة "باطل" المصرية تنشر فيديوهات تعريفية (ِشاهد)