دخلت النائب في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، في جدال مع المبعوث الأمريكي الخاص لفنزويلا إليوت أبرامز، واتهمته بأنه كاذب، وتم الضغط عليه بسبب تورطه في قضية "إيران كونترا" وعمليات القتل في وسط أمريكا خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.
و"إيران كونترا" هي صفقة سرية باعت إدارة الرئيس رونالد ريغان خلال فترة ولايته الثانية إيران أسلحة بوساطة إسرائيلية، على الرغم من قرار حظر بيع الأسلحة إلى طهران، وتصنيف الإدارة الأمريكية لها "عدوة لأمريكا" و"راعية للإرهاب".
وقالت عمر، موجهة كلامها إلى أبرامز الذي أقر بأنه مذنب بحجب الأدلة عن الكونجرس في "إيران كونترا": "لا أفهم لماذا يجب على أعضاء هذه اللجنة أو الشعب الأمريكي أن يجدوا أي شهادة تعطيها اليوم لتكون صادقة".
وحاول أبرامز التدخل، لكن عمر قالت إنها لا تطرح سؤالا. فيما أجاب أبرامز: "لقد كان هجومًا".
وضغطت عمر على أبرامز مراراً وتكراراً في قضية تورط الولايات المتحدة في نيكاراغوا والسلفادور خلال إدارة ريجان، عندما دعمت الولايات المتحدة الجيش السلفادوري ومتمردي نيكاراغوا. وكان إبرامز قد عمل في ذلك الوقت مساعدا لوزير الخارجية.
واستجوبت عمر بشكل محدد أبرامز حول تعليقاته السابقة على مذبحة "إل موزوتي"، حيث قتل الجيش السلفادوري مئات المدنيين، وقالت: "لقد قلت لاحقا إن السياسة الأمريكية في السلفادور كانت إنجازا رائعا. هل ما زلت تعتقد ذلك؟".
وكان أبرامز قد أشار إلى أن السلفادور كانت ديمقراطية لعقود منذ إدارة ريجان، واصفا إياها بأنها "إنجاز رائع"، وسألت عمر: "هل تعتقد أن المجزرة كانت إنجازًا رائعًا؟".
وأجاب أبرامز بحدة: "هذا سؤال سخيف". "لن أرد على هذا النوع من الهجمات الشخصية، وهذا ليس سؤالاً".
حملة تضامنية عالمية مع إلهان عمر وشماتة خليجية.. لماذا؟
تحقيق استخباراتي بتأثير مصالح ترامب الشخصية على سياساته
لماذا ترفض دول استعادة الجهاديين المعتقلين لدى "قسد"؟