نشر موقع "ليست
لابز" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن أغرب المعتقدات التي انتشرت في القرون
الوسطى، على غرار دفن القلب بشكل منفصل عن بقية الجسد، وعلاج الصرع بفضل دماء
المصارعين.
وقال الموقع في تقريره
الذي ترجمته "عربي21" إنه من بين المعتقدات الغريبة في القرنين 17 و18،
وجود أشخاص صغار في الحيوان المنوي. وكان العلماء يظنون أن الأطفال يتشكلون في
الحيوانات المنوية ويكبرون في بطون أمهاتهم فقط، نظرا لأن الأم كانت تعتبر مجرد
حاضنة. وفي وقت لاحق، تغيرت معتقداتهم وظنوا أن أصل الحياة يعود لمكان ما في جسم
الأنثى، وأن وظيفة الحيوانات المنوية تتلخص في إيقاظ هذه الحياة.
وأضاف الموقع أن الرهبان عملوا، في العصور الوسطى، "كآلات طباعة"، إذ كان يتوجب عليهم إعادة كتابة مئات الكتب يدويا. ومما لا شك فيه أنهم ارتكبوا بعض الأخطاء أحيانا لكن يبدو أنهم رفضوا الاعتراف بذلك، فصنعوا شيطانا خاصا بهم، وأطلقوا عليه اسم تيتيفيلوس. وزعم الرهبان أن هذا الشيطان يجمع أخطاء كل راهب في كيس، حتى بعد وفاته، ويستطيع إظهارها لتقليل فرص دخول هذا الراهب إلى الجنة.الجنة.؛ ض
وبين الموقع أنه خلال القرن العاشر كان يُفصل قلب الشخص المتوفى عن بقية جسده ليتم دفنه في مكان آخر. وقد كان الأثرياء فقط هم من يستطيعون تحمل تكاليف هذه العملية، على غرار آن بولين، وريتشارد الأول، وفريديريك شوبان.
وأوضح الموقع أنه خلال العصور الوسطى كانت تتم معاقبة الحيوانات لارتكابها "الجرائم". وكان بالإمكان تقديمها إلى المحكمة ويتكفل محام بالدفاع عنها. وقد تصل عقوبة هذه الحيوانات إلى السجن أو حتى الإعدام. وعلى سبيل المثال، تم في لوزان استدعاء اليرقات للمحكمة بتهمة أكل بعض النباتات في إحدى الحدائق. كما أعدمت القطط في العديد من المناسبات، ظنا من بعض الأشخاص أنها تقوم بأعمال شيطانية.
وقال الموقع إن بعض
الدول كانت تؤمن بوجود قارة قديمة في وسط المحيط الهادئ التي غرقت في نهاية
المطاف. وأطلق عليها أسماء عدة، على غرار، باسيفيدا أو مو أو ليميريا.
أما محاربو روما القديمة فكانوا يضحون بجزء من دمائهم للآلهة، التي منحتهم القوة والمرونة، قبل المعارك. لهذا السبب، اعتقد الناس أن دم المحاربين له تأثيرات خارقة، وهو ما أكده بليني الأكبر حين كتب أن "مرضى الصرع يشربون في العادة الدم حتى ذاك الذي يكون مصدره المصارعون، حيث يعتبرونه علاجا أكثر فعالية لمرضهم".
وأورد الموقع أن كتاب "مطرقة الساحرات" سيء السمعة تضمن معلومة مفادها أن الساحرات كن يسرقن الأعضاء التناسلية للذكور، ويتواصلن معها كما لو كانت حيوانات أليفة.
على صعيد
آخر، يقوم سكان الدول الغربية بقطع كرنب بروكسل قبل طهيه، ظنا منهم أن هذه الخطوة
تجعل الخضار تُطهى في وقت أسرع. لكن أصل هذه العادة يعود إلى اعتقاد البريطانيين،
في العصور الوسطى، بأن هناك شياطين صغيرة مختبئة في الكرنب التي ستتسبب في تسمم من
يأكلها.
وأفاد الموقع أنه في العصور الوسطى، اعتقد الأشخاص أن باستطاعة العفن والديدان والحشرات أن تظهر من العدم. كما كانوا يظنون أيضا أن الفئران والجرذان قد ولدت بهذه الطريقة أيضًا.
من
جهة أخرى، كان النحل في الماضي يُعتبر طيرا صغيرا وعجيبا جدا. كما لم يكن ينظر
إليه على أنه مصدر للعسل فقط، بل قيل إنه كان يحارب ضد خلايا أخرى، فضلا عن أنه
يقدم على الانتحار في حال خرق قانون خليته. أما القنادس فكانت تصنف على أنها
أسماك، وأنه من الممكن تناول لحمها أثناء الصيام.
وأشار الموقع إلى أن العمليات الجراحية كانت تجرى على الأطفال في الماضي دون تخدير، لأن الناس كانوا يعتقدون أن عقول الأطفال ليست متطورة لدرجة أنهم يشعرون بالألم. أما بالنسبة لبكائهم خلال هذه العمليات، فكانوا يظنون أنه يعود لسلوكهم السيء.
وخلال العصور
الوسطى أيضا، منعت الكنيسة مجموعة معينة من النوتات في الموسيقى، معتبرة إياها معزوفات
شيطانية. وفي حال وقع إلقاء القبض على شخص وهو يعزفها، فمن الممكن أن يلقى به في
السجن.
وفي الختام، قال الموقع إن الفايكنج كانوا يعمدون إلى نقش أسنانهم بهدف القتال بشكل أفضل. ولكن، لا يستطيع المحارب تعديل أسنانه إلا إذا كان من النخبة، وهو ما كان يسهل معرفة المكانة الاجتماعية لرجل الفايكنج.
الهند لن ترسل شرطة إلى قبيلة نائية قتلت مبشرا أمريكيا
إندونيسيا ترفع كلفة مشاهدة تنين كومودو للحد من زواره
شارك بالتصويت.. أي اللهجات العربية الأحب إليك؟ (تفاعلي)