أعلن
السلفي
اليمني المثير للجدل، هاني بن بريك، المقرب من الإمارات، في جنوب البلاد، تحديه لقرار الرئيس، عبدربه منصور
هادي، إحالة اثنين
من قادة قوات ما تسمى "الحزام الأمني"
إلى القضاء. متوعدا بمحاكمة هادي نفسه.
جاء
ذلك، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر".
وقال
ابن بريك: كلنا "أبو اليمامة" و"أبو
همام"، وأضاف السلفي المثير المقرب من حكومة "أبوظبي" بلغة تحدي لقرار
الرئيس اليمني في التغريدة ذاته بموقع "تويتر": "سنرى من سيحاكم من".
و"أبو
اليمامة" و"أبو همام" قائدان في ما يسمى "الحزام الأمني"
(تشكلت بدعم وتمويل إماراتي) أحالهما هادي للقضاء حيث يدعى الأول "منير المشالي"
والثاني "عبدالله البعوة"، لتورطهما بالهجوم على حفل عسكري أقيم في مقر أكاديمية
عسكرية بمدينة عدن (جنوبا) السبت.
وكان
الرئيس هادي قد أطاح بابن بريك من منصبه كوزير للدولة في الحكومة الشرعية، وأحاله للتحقيق
في شباط/ فبراير 2017، ليشكل بعد ذلك، هو ومحافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي المقرب
كذلك من الإمارات، مجلسا سياسيا، يرفع شعار انفصال الجنوب عن شماله.
وكان
الرئيس هادي، قد وجه بإحالة "أبو اليمامة" و"أبو همام" على خلفية
الهجوم الذي تعرض له حفل عسكري أقامه طلاب
في أكاديمية "صلاح الدين" العسكرية بعدن، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة
اثنين آخرين.
وبحسب
وكالة "سبأ" الرسمية فإن هادي شدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما وكل
من يثبت تورطه في حادثة الاعتداء الذي تعرضت له الكلية العسكرية وطلابها، غربي عدن.
ويعد
هذا القرار هو الثاني من نوعه بحق الموالين للإمارات، حيث سبق وأن أحال الرئيس هادي،
ابن بريك، وهو مؤسس قوات "الحزام"، بعد إقالته من منصبه إلى التحقيق، في
شباط/فبراير 2017.
اقرأ أيضا: هادي يحيل قادة موالين للإمارات للقضاء بعد هجوم للانفصاليين
وتشهد
مدينة عدن، فوضى أمنية، وتوترات متواصلة بين
القوات الحكومية وأخرى انفصالية تدعمها سلطات "أبوظبي"، في ظل استمرار مسلسل
الاغتيالات بحق مسؤولين أمنين ورجال دين، وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكريا بين الطرفين.