من جانبها، دافعت الصحفية الموالية للنظام ندى السماوي، عن الفيلم، زاعمة أن المخرج أنزور استند إلى "بعض الوثائق الحقيقية" ليحكي عن استخدام الكيماوي خلال الحرب، وما أسمته "فبركة الاتهام للنظام السوري".
وأضافت السماوي في مقال لها، أن "عوالم الفيلم تحاول أن تحلق في فضاءات العالمية، إذ إن اللغة المحكية التي ركز عليها المخرج في الفيلم هي اللغة الإنجليزية، رغبة من المخرج بتوجيه الرسالة إلى الخارج، باعتبار أن الداخل السوري على دراية بوضعه الراهن".
وقالت: "ما سنراه في الفيلم سيكون نوعا من التأريخ الفني المباشر لحقائق الأحداث، ضد التشويه أو النسيان، خصوصا ما لعبه بطل الفيلم الأجنبي بالتخطيط لمجزرة خان شيخون، ويحاكي سينمائيا تلك المرحلة التي تمّ فيها استخدام غطاء الإنسانية لستر الجرائم، وللتركيز على ما ظهر للعلن وما هو مخفي من تجليات للحدث"، على حد زعمها.
ويصر النظام دائما على توجيه التهم لـ"الخوذ البيضاء" بالتضليل، خصوصا من مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري.
تقدم تركي في عفرين والجيش يدعو أهلها للابعتاد عن المسلحين
"الأونروا" تطلق نداء لجمع 800 مليون دولار لفلسطين وسوريا
من وسط الظلام وقلب المعارك.. مشاهد مؤثرة لتكبيرات العيد في غزة (شاهد)
مع تصاعد العمليات.. بيان أممي يحذر من مخاطر اندلاع حرب واسعة في لبنان
واشنطن: الوسطاء سيسألون "حماس" عن إمكانية المضي في مقترح بايدن للهدنة