تقدمت شركة "هواوي" الصينية لصناعة الهواتف المحولة لتحتل المرتبة الثانية عالميا من ناحية
المبيعات، وأزاحت "
أبل" التي احتلت بدورها المرتبة الثالثة.
وحققت خلال شهري يونيو ويوليو قفزة نوعية مقارنة بتراجع حصة آبل التي انخفضت بشكل طفيف مقارنة بالربع الثاني من العام 2016، حيث بلغت حصة الشركة 11.3?.
وأظهرت التقارير ارتفاع حصة "هواوي" في سوق الهواتف الذكية العالمي إلى نحو 12%، بينما قدرت حصة "أبل" بأقل من 10% خلال شهر يونيو الماضي، قبل أن تقترب شركة "أبل" بشكل كبير من حصة الشركة الصينية في يوليو.
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" في خبرها إلى أن هذا التراجع هو الأول لـ "أبل" منذ أن كانت "نوكيا" تحتل صدارة قطاع الهواتف المحمولة.
وتجاوزت حصة "هواوي" في السوق حصة "أبل" في شهري يونيو ويوليو، وذلك وفقًا لأرقام من شركة Counterpoint"" للتحليل، في حين أنه من المرجح أن يكون ذلك مؤقتًا وفقا للصحيفة.
ورجحت "ديلي تلغراف" ذلك لأن "أبل" ستُعلن عن مجموعتها الجديدة من "
آيفون" الأسبوع المقبل، بالتالي من المتوقع أن تتنشط نسبة المبيعات لديها.
وتقدم "هواوي" هذا يكسر الاحتكار الثنائي التي تمتعت به كل من "
سامسونج" و"أبل" لمدة خمس سنوات في لحظة تاريخية، فقد كانت شركة آبل تحتل إحدى المركزين في السوق منذ عام 2010، عندما تفوقت على شركة "بلاك بيري" ومن ثم بعد ذلك تفوقت على شركة "نوكيا".
وكانت "هواوي"، مجموعة اتصالات غير معروفة على نطاق واسع في الغرب، إلى أن قامت بالمكافحة من أجل المنافسة ضد أبل وسامسونج قبل بضع سنوات من الآن، لتكون إحدى أفضل صناع الهواتف الذكية في السوق.
ولاقت هواتفها ذات الأسعار المنخفضة شعبية كبيرة في الصين وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط. حيث قال "بيتر ريتشاردسون"، من كاونتر بوينت: "يعد هذا معلمًا هامًا بالنسبة لشركة هواوي، فهي أكبر علامة تجارية ذكية في العالم مع زيادة تواجدها العالمي يومًا بعد يوم".
وأضاف "بيتر" :"في حين أن هذه السلسلة من الممكن أن تكون مؤقتة بالنظر إلى أن التحديث السنوي لأجهزة الايفون على وشك الإطلاق، إلا أن هذا لا يلغي حقيقة أن معدل نمو شركة هواوي يزداد أكثر فأكثر".