استدعت وزارة الثقافة والإعلام
السعودية كاتبا أثار جدلا واسعا حول حكم ذبح الأضاحي في العيد.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن الوزارة حذّرت
العلويط من الدخول في الأحكام الشرعية، بعد مقاله الذي نشره في صحيفة "الوطن".
وكان العلويط قال في مقاله: "اعتقاد أن الأضحية سنّة لكل مسلم خطأ، فهي مطلوبة من أهل المواشي، أي من يربيها ويعمل بها، أما من لم يكن كذلك فليست له، بل قد تكون مكروهة في حقه".
وبعد استدعائه، أوضح العلويط -الذي يعد نفسه باحثا شرعيا- أنه لم يعارض السنة في مقاله، معتذرا لمتابعيه عن اللبس الذي حصل بسبب الفهم الخاطئ لمقاله.
وأوضح أن حديثه كان موجها لأهل المواشي، ومن توجد في بيئاتهم.
وتابع: "كون النبي ضحى بكبشين لا يدل على نفي ما أقول، فأهلها لا يشترط أن يملكوا قطعانا، وإنما بضع شياه.. فقد تكون لديه بضع شياه أو أنه اشتراها، لكنه في بيئة تكثر بها المواشي، أي أنها ليست للمجتمعات التي لا تعرفها، كالمجتمعات الحديثة".
وكان العلويط ذكر في مقاله أنه "في كل عام تُذبَح ملايين الشياه في يوم العيد كأضاح، وما كان هذا العدد الكبير ليحدث لولا وجود مفاهيم مغلوطة حولها أدى إلى أن تبلغ هذا العدد الهائل، الذي يقترب من الهدر -إن لم يكن هدرا بالفعل- نظرا لوجود مصارف أهم".
كما قال العلويط إن تكرار الأضحية في كل عام من المفاهيم المغلوطة، قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضحّ في كل عام.