السيسي في الكاتدرائية: يعزي تواضروس بالدموع ويتعهد (شاهد)
القاهرة- عربي21- هاني عبد الله13-Apr-1711:47 PM
6
شارك
عبدالفتاح السيسي تعهَّد بأن كل أجهزة الدولة ستبذل جهدها لملاحقة مرتكبي التفجير - أرشيفية
دمعت عينا رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لدى زيارته إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الخميس، وبدا على وجهه التأثر الشديد، أثناء تقديمه العزاء بضحايا تفجير كنيستي "مار جرجس" بالغربية، و"مارمرقس" بالإسكندرية، إلى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني.
وأصدر السيسي، في ثنايا الزيارة، قرارا بقيام الجيش بترميم الكنيستين، ووعد بأن تبذل كل أجهزة الدولة أقصى ما في وسعها لملاحقة الجناة، وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت، متوعدا الإرهاب، بالتصدي له، والقضاء عليه، مهنئا، في الوقت نفسه، بـ"أعياد القيامة المجيدة".
وبحسب صحيفة "صدى البلد": مكث السيسي داخل الكاتدرائية ثلاثين دقيقة.
ويأتي ذهاب السيسي إلى الكاتدرائية في أعقاب إعلان وزارة الداخلية مساء الأربعاء، تفاصيل الكشف عن منفذي هجوم الكنيستين، وعناصر الخلية المتورطة فيهما.
وأسفر التفجيران، اللذان تبناهما "تنظيم الدولة"، ووقعا في أثناء احتفال الأقباط المصريين بأحد الشعانين، عن سقوط 45 قتيلا، وعشرات المصابين.
يعزي ويهنئ ويعد ويتوعد
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، إن السيسي أعرب خلال لقائه ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، وخالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.
وتعهَّد السيسي بأن كل أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة، وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت، على حد قوله، مشددا على عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب، والقضاء عليه.
وفي المقابل، أعرب البابا تواضروس الثاني، عن شكره لحرص السيسي على زيارة الكاتدرائية، مؤكدا أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين، والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وفق وصفه.
وأضاف أن الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد، الذى يكفل سلامة مصر والقضاء على الجماعات التكفيرية، حسبما قال.
أمين: الجيش سيرمم الكنيستين
من جهته، وصف الإعلامي الموالي للسيسي، تامر أمين، الزيارة بأنها لملمت الجراح، مشيرا إلى توجيهات السيسي بأن تتولى القوات المسلحة مسؤولية ترميم الكنيستين، وفق قوله.
وأضاف، في برنامج "الحياة اليوم"، عبر فضائية "الحياة"، الخميس، أن الأنظمة السابقة تعاملت مع الأقباط بـ "رسمية"، وهو ما صنع حالة من الجفاء، مشيرا إلي أن السيسي يتعامل مع الأقباط والكنيسة المصرية بعفوية، وعلى أنه صديق لهم، مع حرصه على إزالة الجفاء الذي كان موجودا في السابق، بحسب قوله.
في الوقت نفسه، أوضح الناطق باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن "القوات المسلحة (ستتولى) ترميم كنيستي طنطا والإسكندرية في أسرع وقت ممكن، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة"، حسبما قال.
وغير بعيد، قام وزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب الجيش، الفريق محمود حجازي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، بتقديم التعازي للبابا تواضروس، بضحايا تفجيري الكنيستين.
احتفاء قبطي بزيارة السيسي
واحتفى عدد من الأقباط بالزيارة، ورأوا فيها تطييبا للخواطر، ومهدئا للصدمة.
وقال الكاتب والباحث القبطي، مدحت بشاي، إن الزيارة تأتي من منطلق حرص السيسي على تطييب الجرح الغائر الذي أصيب به الشعب المصري بطائفتيه جراء الحادث الأليم، الذي استهدف كنيستي طنطا والإسكندرية يوم الأحد الماضي، وفق قوله.
وتابع بشاي، في تصريحات صحفية، أن الزيارة بمثابة مهدئ للصدمة التي بدت على البابا لحظة وقوع الحادث، مشيرا إلى أن المخطط الإرهابي كان يستهدف البابا تواضروس والأنبا بولا، على حد قوله.
وأضاف أن الزيارة سينتج عنها تنسيق لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف المؤسسات الدينية، والنيل من الوحدة المصرية، موضحا أن الدليل الأكبر على تحركات الرئيس وإحساسه بالكارثة، إعلانه عن تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ومن جهته، علق مستشار الكنيسة القبطية، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل، على الزيارة، قائلا: "لها أثر بالغ في شعب الكنيسة، وحملت العديد من الرسائل".
وأضاف، في مداخلة مع برنامج "خط أحمر"، عبر فضائية "العاصمة"، مساء الخميس، أن مسيحيي مصر في قلب وعقل الدولة والرئيس، ولن يستطيع أحد إرهابهم أو تخويفهم، مطالبا باتخاذ يوم الأحد المقبل إجازة رسمية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، حسبما قال.
وكان البابا تواضروس يحضر صلاة "أحد الشعانين" في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية قبيل وقوع التفجير الذي استهدفها لكنه لم يصب بأذى.
بكاؤه هو الدليل على أنه لا يحمل في قلبه لمسلم رحمة ولا شفقة ، ولا يرقب فيه عهدا ولا ذمة ، وأن كل مسلم بالنسبة للسيسي حلال ، دمه وعرضه وماله ، وأنه لو استمر في هذا الحكم اللعين بهذا النظام الظالم الجائر لن يترك مسلما ينعم بحرية ولا يرى عدلا ولا ينجو من بطش وتقتيل وتنكيل ، إذ كيف يبكي على هؤلاء المُفجّرون ولا يرحم من أحرقهم هو نفسه أحياء برابعة وأذاق غيرهم سوء العذاب بالسجون .. إن هذا المجرم ، وغيره من مجرمي الأنظمة العربية ، يقدمون في كل يوم آلاف الأدلة على أنهم هم العدو ، وأنهم ليسوا منا ولسنا منهم وأنهم سائرون بنا إلى حتوفنا ، فما السبيل للنجاة ؟ السبيل يعرفه كل مسلم مهموم ..ولكن المسلمين نخر جسد قوتهم الاختلاف واغروا به حتى لكأنه عقيدة راسخة عندهم لا تقبل المناقشة ولا المجادلة ، في كل يوم يرون ما يحاك ضدهم ورغم ذلك لا تكاد تجد صفا مسلما ليس فيه من يرفع راية الخلاف ويحبذ أن تقطع ساعده ولا تسقط على الأرض ، أحفظوها مني " لا يدركك عدوك بسيفك على أخيك "
أبوبكر إمام
الجمعة، 14-04-201712:54 م
بكاؤه هو الدليل على أنه لا يحمل في قلبه لمسلم رحمة ولا شفقة ، ولا يرقب فيه عهدا ولا ذمة ، وأن كل مسلم بالنسبة للسيسي حلال ، دمه وعرضه وماله ، وأنه لو استمر في هذا الحكم اللعين بهذا النظام الظالم الجائر لن يترك مسلما ينعم بحرية ولا يرى عدلا ولا ينجو من بطش وتقتيل وتنكيل ، إذ كيف يبكي على هؤلاء المُفجّرون ولا يرحم من أحرقهم هو نفسه أحياء برابعة وأذاق غيرهم سوء العذاب بالسجون .. إن هذا المجرم ، وغيره من مجرمي الأنظمة العربية ، يقدمون في كل يوم آلاف الأدلة على أنهم هم العدو ، وأنهم ليسوا منا ولسنا منهم وأنهم سائرون بنا إلى حتوفنا ، فما السبيل للنجاة ؟ السبيل يعرفه كل مسلم مهموم ..ولكن المسلمين نخر جسد قوتهم الاختلاف واغروا به حتى لكأنه عقيدة راسخة عندهم لا تقبل المناقشة ولا المجادلة ، في كل يوم يرون ما يحاك ضدهم ورغم ذلك لا تكاد تجد صفا مسلما ليس فيه من يرفع راية الخلاف ويحبذ أن تقطع ساعده ولا تسقط على الأرض ، أحفظوها مني " لا يدركك عدوك بسيفك على أخيك "
همام الصعيدى
الجمعة، 14-04-201711:01 ص
السيسي كما يقولون في العراق(قحبة ودمعتها قريبة)
هاهاهاهاها