تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالوا إنه "سرب من هاتف أحد قتلى أنصار الشريعة في ليبيا"، يظهر وجود "أبي عياض التونسي" هناك.
الفيديو أظهر "أبا عياض" إلى جانب جثة محمد
الزهاوي، أمير "أنصار الشريعة" في ليبيا، الذي قتل أواخر العام 2014.
ناشطون قالوا إن "هذا الفيديو يدحض الرواية القائلة بأن قوة من المارينز الأمريكية، اعتقلت أبا عياض من ليبيا أواخر العام 2013".
فيما قال آخرون إن هذا الفيديو لا يعني بالضرورة أن "أبا عياض" لا يزال على قيد الحياة، إذ مرّ عامان كاملان على تصويره.
وتحدثت أنباء في بداية العام 2015 عن مقتل "التونسي" بغارة أمريكية على إحدى المدن الليبية، إلا أن أيا من البنتاغون، أو أنصار الشريعة، لم يؤكد الخبر.
يشار إلى أن "أبا عياض التونسي"، واسمه سيف الله بن حسين (51 عاما)، أقام في تسعينات القرن الماضي بلندن طلبا للجوء السياسي بعد ملاحقته من قبل نظام زين العابدين بن علي.
وتوجه "أبو عياض" بعد ذلك إلى أفغانستان، ليتعرف على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قبل أن يُعتقل في تركيا عام 2003، ويتم تسليمه إلى السلطات التونسية.
وبعد الحكم عليه بالسجن 43 عاما في تونس، خرج "أبو عياض" عقب خلع زين العابدين بن علي، وتوجه إلى ليبيا.