استقبل مطار عدن، جنوبي
اليمن، السبت، أول رحلة شحن منذ نحو 21 شهرا، عقب الهجوم الذي شنته جماعة "أنصار الله" (
الحوثي) وحلفاؤها من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على المدينة في آذار/ مارس 2015.
وقال مدير عام مطار عدن الدولي طارق عبده، إن "المطار شهد اليوم هبوط أول طائرة تجارية، منذ شن مليشيات الحوثي وصالح الحرب على عدن في 26 آذار/ مارس 2015".
وأضاف عبده أن "الطائرة تحمل أطنانا من الأدوية، وهي تابعة للخطوط الجوية الكينية، قادمة من جيبوتي"، دون مزيد من التفاصيل بشأن الشحنة وإلى أي جهة تتبعها.
وانحصرت كل الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي، جنوبا، منذ إعادة تشغيله في أيلول/ سبتمبر 2015، على الرحلات المدنية (نقل المسافرين) إلى مطارات القاهرة والملكة علياء بالأردن والخرطوم ومومباي وجدة.
وفي تصريحات سابقة، قال عبده إن "الشركة المكلفة بتأهيل مطار عدن بتمويل إماراتي، استكملت كافة أعمالها وفق المخطط المحدد لها".
وأوضح أن الأعمال "شملت ترميم مبنى المطار من صالات ومكاتب وغيرها، كما استكملت كافة التجهيزات الفنية التي شملت برج المراقبة والاتصالات والكهرباء والإضاءة".
وكان المطار قد تعرض لأضرار كبيرة في المعارك التي واكبت هجوم الحوثيين وحلفائهم على المدنية، وكذلك بعد التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية في آذار/ مارس 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور
هادي.