طلب رئيس
البرلمان اليمني، يحيى علي
الراعي، في تطور لافت، من إيران تقديم المساعدة في وقف ما أسماه "العدوان العسكري"، الذي يشنه النظام السعودي على بلاده.
وتقود
السعودية تحالفا عسكريا لدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم علي عبد الله صالح منذ آذار/ مارس 2015.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، الأربعاء، بأن طلب المساعدة من الإيرانيين جاء في رسالة وجهها رئيس مجلس النواب اليمني إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني؛ لوقف ما وصفه بـ"العدوان" والقصف الجوي الذي يشنه النظام السعودي، وإنهاء الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على اليمن وشعبه.
وأكد الراعي، القيادي البارز في حزب المؤتمر (جناح صالح)، إن اليمنيين يعانون من عدوان خارجي، ومن جرائم الجماعات الإرهابية، في الكثير من محافظات البلاد؛ ولذلك يتطلع نحوكم للوقوف إلى جانبه دوما.
وحسب الوكالة الإيرانية، فإن يحيى الراعي أبلغ "علي لاريجاني" بأن المجلس السياسي الأعلى الذي شكله الحوثيون وجناح صالح بحزب المؤتمر لمواجهة العدوان في إطار الدستور، يتعرض للتشكيك من بعض الدول العربية والقوى العالمية في نزاهة وشرعية البرلمان الذي منحه الثقة. معتبرا أن "ادعاءات تلك الدول واهية ولا أساس لها في دستور البلاد".
وطالب الراعي لاريجاني في رسالته بضرورة قيام إيران بتقديم المزيد من الدعم للشعب اليمني الأعزل، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن مظاهر الدعم والمساعدة.
وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا طهران بالاستمرار في تهريب الأسلحة لجماعة الحوثي في اليمن، يشاركها أيضا التحالف الذي تقوده السعودية، كان آخرها ما ذكره المتحدث باسم التحالف، أحمد عسيري، بأنه تم اعتراض خمس شحنات أسلحة قادمة من إيران الى اليمن.