رفضت حركة
حماس اتهامات حركة
فتح لها بمحاولة إفشال
الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
ووصفت الحركة، عبر بيان نشر مساء الخميس، تصريحات حركة "فتح" بأنها "مثار للسخرية وقلب للحقائق".
وقالت إن تلك التصريحات تهدف إلى ما أسمته تبرير أزمة فتح
الداخلية، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة استكمال العملية الانتخابية.
وتابعت: "إذا كانت حركة فتح معنية بالانسحاب من الانتخابات فهذا شأنها وعليها أن تمتلك الجرأة لإعلان ذلك (...)، بدلا من اختلاق الادعاءات والتذرع بالآخرين".
واتهم المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، فايز أبو عيطة، حركة "حماس" بوضع العراقيل والقيود أمام العملية الانتخابية، خاصة في قطاع
غزة.
وقال أبو عيطة، في بيان أصدره الخميس، إن سياسة حماس على الأرض تهدف إلى عرقلة إجراء الانتخابات المحلية.
واتهم المتحدث "حماس" بعرقلة نشاطات ومؤتمرات تقوم بعقدها حركة "فتح" في قطاع غزة، مطالبا إياها بإعلان موقفها الصريح من إجراء الانتخابات.
وأعلن مجلس الوزراء الفلسطيني في 21 حزيران/يونيو الماضي، أنه سيتم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، قبل أن تعلن حركة "حماس"، في 15 تموز/يوليو الماضي، أنها ستسمح بإجراء هذه الانتخابات في القطاع و"ستعمل على إنجاحها".
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة "حماس" المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة.