حملت وسائل الإعلام الألمانية، الجمعة، مسؤولية خسارة المنتخب الألماني من نظيره الفرنسي بهدفين نظيفين، الخميس، في الدور قبل النهائي من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (
يورو 2016) المقامة خاليا بفرنسا للثنائي باستيان شفاينشتيجر قائد المنتخب والحارس مانويل
نوير، بينما أثارت القلق حول مستقبل يواخيم لوف في تدريب الفريق.
ولمس شفاينشتيجر الكرة قبل نهاية الشوط الأول داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء حولها أنطوان جريزمان بنجاح لهدف فيما أبعد نوير كرة عرضية لتتهيأ أمام جريزمان الذي سددها بسهولة إلى داخل المرمى ليحرز الهدف الثاني في الشوط الثاني.
وجاء عنوان صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في الصفحة الأولى "فايني"، في إشارة للاسم المستعار لشفاينشتيجر "شفايني"، وهي كلمة ألمانية تعني بكاء.
ووصفت لمسة اليد بأنها "غير ضرورية" وذكرت أنها غيرت من المباراة بالنسبة لأبطال العالم الذين كانوا يسيطرون على مجريات اللعب وقتها.
وذكر أكبر موقع لكرة القدم الألمانية على الإنترنت "كيكر" أن شفاينشتيجر، الذي كان مصابا في تصفيات اليورو بدأ البطولة منذ مباراة
فرنسا، وتحول من بطل بعد الفوز بكأس العالم بريو دي جانيرو منذ عامين إلى "شخصية مأساوية".
وتلقى مانويل نوير، الذي ينظر إليه الجميع على أنه أفضل حارس مرمى في العالم، انتقادات كبيرة على الرغم من أن جوشوا كيميتش أعطى الكرة للاعبي فرنسا داخل منطقة الجزاء وهو ما أدى إلى الهدف الثاني.
وذكرت "بيلد” عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: "حتى تصديات مانويل نوير ذهبت بالخطأ".
ولم يكن الثنائي شفاينشتيجر ونوير هما فقط من انتقدوا. حيث تحدثت صحيفة "سيدوتشه زيوتنج" عن "عدوى توماس مولر".
وفشل مهاجم بايرن ميونيخ في تسجيل أي هدف طوال البطولة ولكنه لعب أمام المنتخب الفرنسي كرأس حربة وحيد بدلا من ماريو جوميز المصاب. وقدم أداء لا طعم له وقالت الصحيفة: "معاناته أثرت على الفريق ككل".