قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاد
روسيا "مع وقف التنفيذ" بسبب شغب جماهيرها، بالإضافة إلى تغريم الاتحاد الروسي بمبلغ 150 ألف
يورو.
ويعني هذا القرار أن تكرار الجماهير الروسية لحالات الشغب المشابهة للتي حدثت في مباراة روسيا وإنجلترا منذ أيام قد يحرم المنتخب الروسي من استكمال البطولة الأوروبية التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من شهر تموز/يوليو القادم.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان: "تتعلق الاتهامات الموجهة إلى الاتحاد الروسي لكرة القدم بشغب المشجعين واستخدام الألعاب النارية والسلوك العنصري".
وأضاف أن لجنة القيم قررت فرض غرامة قدرها 150 ألف يورو واستبعاد المنتخب الروسي حتى نهاية البطولة مع تعليق العقوبة.
وتابع: "سيتم تنفيذ الاستبعاد إذا تكررت مثل هذه الأفعال داخل أي ملعب في أي مباراة متبقية للفريق الروسي خلال منافسات البطولة".
وأكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد المحلي للعبة، أن بلاده "تحترم"
عقوبات الاتحاد الأوروبي وذلك بعدما أدان الأحد "التصرف السيء" للمشجعين الروس، قائلا: "بصفتنا الدولة المضيفة لكأس العالم المقبلة، علينا أن نحافظ على صورتنا وعلى الناس عدم تشويهها".
وأخذ موتكو في تصريح لوكالة "آر سبورت" الروسية على التنظيم والإجراءات الأمنية، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات: "يجب أن تنظم بشكل صحيح من خلال فصل المشجعين، هناك مفرقعات، وهذا بالطبع سيء، لا توجد حواجز ولا يوجد أي شيء".
كما أدان الكرملين العنف "غير المقبول بتاتا"، وقال عبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف: "لا يمكننا سوى أن ندعو مشجعينا إلى عدم الرد على الاستفزازات".