طالب رئيس رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، رياج ططري، الشركات الإسبانية والمصانع، التي يعمل بها
مسلمون، بأن تتعامل معهم ببعض المرونة خلال شهر
رمضان، الذي يصومونه في فترة الصيف، وسط درجة حرارة عالية ، وأن يكون يوم الجمعة إجازة لهم.
وقال "ططري"، لـ"الأناضول": "نطالب الشركات أن تتعامل بمرونة وتفهم مع العمال الذين يصومون شهر رمضان؛ لأنهم يعانون من ارتفاع درجات الحرارة (التي بلغت اليوم في مدريد 27 درجة)، كما نطالب بإعفائهم من العمل يوم الجمعة؛ لأهمية صلاة الجمعة (بالنسبة للمسلمين) خصوصا في شهر رمضان المبارك".
وأضاف: "نحن نتفاوض مع وزارة التربية والتعليم لإعفاء الطلاب المسلمين من إنجاز الامتحانات في شهر رمضان الكريم وأيام الجمع والأعياد الإسلامية".
ولفت إلى أن اتحاد الجمعيات الإسلامية لم يتلق ردا نهائيا من وزارة التربية والتعليم، حتى الآن، حول موضوع إعفاء الطلاب من خوض اختبارات خلال شهر رمضان.
وقال: "لم توافق الوزارة بعد على هذا الأمر، لكننا متفائلون بنتائج لقاءاتنا مع مسؤولين في الوزارة".
وتنطلق مفاوضات اتحاد الجمعيات الإسلامية مع السلطات الإسبانية حول أوضاع المسلمين في البلاد، من اتفاق تعاون بين الدولة و"المفوضية الإسلامية"، تم توقيعه في عام 1992، ويعترف بخصوصية المسلمين في البلاد.
و"المفوضية الإسلامية" هي هيئة استشارية تمثل المسلمين في إسبانيا، الذين يبلغ عددهم نحو مليوني مسلم، من أصل نحو 47 مليون إسباني.