كشف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس
كلابر، أن قراصنة إنترنت يعملون لصالح "حكومات أجنبية"، لم يحددها، يستهدفون حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتوقع كلابر المزيد من هذه النوعية من الهجمات، مع ارتفاع وتيرة المنافسة في الحملتين الانتخابيتين للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد حذّر كلابر من أن "قراصنة من روسيا والصين وجماعات إرهابية قادرون على التسبب في ضرر حقيقي".
ولم يقدم المسؤول الأمني الأمريكي تفاصيل أي هجمات محددة، لكنه قال إن وكالات الاستخبارات تقوم بكل ما تستطيع لتوعية القائمين على الحملات الانتخابية بالمخاطر المحتملة، وفق قوله.
يشار إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية يقدم توصيات للرئيس الأمريكي، ويشرف على نشاط 17 وكالة استخبارات أمريكية.
من جهته، قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، براين هيل: "نحن على دراية بأن الحملات الانتخابية ومنظمات وأفرادا مرتبطين بها تم استهدافهم بسبب دوافع متعددة، تبدأ من الاختلافات الفلسفية وتصل إلى التجسس".
وأوضح أن تلك الهجمات تشمل عمليات "تشويه واختراقات".