اتهم رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، رئيس الحركة الإسلامية (سابقا) الشيخ
رائد صلاح بالعمل على ما أسماها "تهييج الخواطر"، داخل المسجد الأقصى المبارك، وذلك مع اقتراب "عيد الفصح" اليهودي.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي له نقلته إذاعة "صوت إسرائيل": "من المفروض أن يكون رائد صلاح قابعا في السجن"، طالبا من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزيرة العدل أييلت شاكيد، "باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبعاد" الشيخ رائد صلاح.
وفي ذات السياق، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن "الشبكات
الفلسطينية مستمرة في تسخين الأوضاع مجددا حول المسجد الأقصى"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تعمل كل ما في وسعها من أجل محاولة تهدئة النفوس، ومنع توتر الأوضاع عشية عيد الفصح"، بحسب زعمها.
أقرأ أيضا: تكتل إسرائيلي يقود "أوسع" اقتحامات للمسجد الأقصى
وجدير بالذكر أن ما يسمى "منظمات الهيكل"، أطلقت حملة إعلامية الأسبوع الماضي، دعت من خلالها لتنفيذ أكبر اقتحام جماعي وأداء صلوات يهودية داخل المسجد الأقصى، ويثير اقتحام اليهود للمسجد الأقصى المبارك غضب المصلين والمرابطين بداخله، ما يدفع قوات الاحتلال، التي ترافق المستوطنين لحمايتهم، لقمع المصلين المحتجين بالقوة واعتقالهم والاعتداء عليهم أحيانا.
وفي تصريح سابق لـ"
عربي21"، كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل (سابقا)، الشيخ كمال الخطيب، عن وجود تكتل من الجمعيات والمؤسسات الدينية اليهودية؛ يسعى إلى تنفيذ أوسع اقتحامات للمسجد الأقصى، بدعم ومساندة رسمية إسرائيلية.