قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما أصدر توجيهات لمستشاريه في مجال الأمن القومي، الخميس، للتصدي لمحاولات
تنظيم الدولة للتوسع في
ليبيا ودول أخرى.
واستغل تنظيم الدولة حالة الفوضى في ليبيا؛ لترسيخ وجوده في مدينة سرت، ونفذ مقاتلوه عدة هجمات على منشآت نفطية هذا الشهر.
وأضاف البيت الأبيض في بيان قائلا: "أصدر الرئيس توجيهات لفريق الأمن القومي؛ لمواصلة الجهود لتعزيز الحكومة ودعم الجهود الراهنة لمكافحة الإرهاب في ليبيا والدول الأخرى التي يسعى داعش لتأسيس وجود له فيها".
وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قال، الخميس، في مؤتمر صحفي إن تنظيم الدولة يقيم مواقع تدريب في ليبيا، ويستقبل مقاتلين أجانب، في أسلوب يماثل ما فعله في العراق وسوريا الأعوام المنصرمة.
وتابع قائلا: "ولا نريد أن نكون على طريق يقودنا لوضع مثل سوريا والعراق. وهذا ما يجعلنا نراقب الأمر عن كثب، وما يجعلنا نطور خيارات لما قد نفعله في المستقبل."
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، الأربعاء، إن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل "عددا صغيرا من العسكريين" إلى ليبيا؛ لمحاولة "إجراء محادثات مع قوات محلية؛ للحصول على صورة أوضح لما يحدث هناك على وجه التحديد."
وقال كوك، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: "نبحث خيارات عسكرية".