قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إن القادة العسكريين الأمريكيين منحوا سلطة استهداف مقاتلي
تنظيم الدولة في أفغانستان في أول أمر من نوعه خارج العراق وسوريا، حيث يسيطر التنظيم على أراض في البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إنها صنفت جناح تنظيم الدولة في أفغانستان المعروف باسم ولاية خراسان منظمة إرهابية أجنبية.
وكان يمكن للقوات الأمريكية سابقا أن تضرب تنظيم الدولة في أفغانستان، لكن في حالات محددة مثل حماية الجنود.
وقال السناتور الجمهوري جون مكين، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن إدارة الرئيس باراك أوباما "تستيقظ فيما يبدو على حقيقة مفادها أنه بعد أكثر من عام على الحملة الأمريكية، فإن تنظيم الدولة الإسلامية ينمو على نطاق عالمي".
وأبلغ مكين جلسة في الكونجرس، الخميس أن التفويض الذي منحه البيت الأبيض للجنود في أفغانستان ضروري للغاية.
وقال الكابتن جيف ديفز، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أنه حدث تعديل في تفويض القوات الأمريكية في أفغانستان، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن متى منح التفويض.
كيري يتوقع إضعاف تنظيم الدولة بنهاية 2016
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، الخميس، إنه يعتقد أن قدرات تنظيم الدولة العسكرية في كل من العراق وسوريا ستضعف بشدة في نهاية العام 2016.
ورد كيري على سؤال خلال جلسة مع الصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، عما إذا كان هذا العام سيشهد نهاية تنظيم الدولة، بالقول: "أعتقد أنه بنهاية عام 2016 سيتحقق هدفنا بإضعاف داعش بشدة... أعتقد أننا على المسار الصحيح".
وقال كيري إن التنظيم خسر بالفعل بين 20 و30 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، وحوالي 40 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وحده.
وخسر التنظيم السيطرة على مدينة الرمادي العراقية الشهر الماضي.
وقال كيري إن التحالف المناهض لتنظيم الدولة عزز مشاركته بدرجة كبيرة، مشيرا إلى أن وزراء الدفاع في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأربعة دول أخرى تعهدوا بتكثيف
القتال.
وذكر كيري أنه يخطط للاجتماع مع وزراء الخارجية من 24 دولة هي الأكثر نشاطا في التحالف في الثاني من شباط/ فبراير؛ للحصول على المزيد من الالتزامات.