دعا رئيس الاتحاد السوفييتي السابق، ميخائيل
غورباتشوف،
روسيا وتركيا إلى الحوار، من أجل التفاهم لإنهاء التوتر الحاصل بين البلدين على خلفية إسقاط
تركيا مقاتلة روسية "سوخوي 24"، لانتهاكها مجالها الجوي عند الحدود مع سوريا، الأسبوع الماضي.
وأعرب غورباتشوف في تصريح صحفي، اليوم الخميس، عن أسفه حيال الحادث، مضيفًا: "بذلنا جهودًا كبيرة لتعزيز العلاقات خلال الأعوام الأخيرة، وهناك علاقات كبيرة وواسعة بيننا اليوم، تساهم في تنمية البلدين".
وأشار غورباتشوف، إلى أن تدهور العلاقات بين روسيا وتركيا لا يشكل خسارة للبلدين فحسب، بل هي ضربة لأوروبا أيضًا، وأن "هذه الضربة ستؤثر على الأمن في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا ضرورة أن يدرك السياسيون مسؤولياتهم تجاه هذه العلاقات.
وأكد غورباتشوف، ضرورة عقد الحوار بين البلدين في كافة الظروف، والبحث عن سبل مختلفة لتحسين العلاقات.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا). ووجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق - بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليا - قبل إسقاطها.