تنطلق مساء الثلاثاء في مدينة الرباط الدورة الخامسة لمهرجان الرباط للفيلم القصير
المغربي التي تهدف إلى مصالحة الجمهور المغربي مع سينماه، وكذلك محاربة
القرصنة، بمشاركة 20 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية تم اختيارها من بين 150 فيلما.
وقال منظمو المهرجان الذي سيسدل الستار عنه في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إن المهرجان يحتفي بالسينما المغربية، ويثير النقاش حولها، "ويطمح بأن يكون حدثا ثقافيا سنويا يساهم في تكريس التفاهم والعيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الثقافات المغربية المختلفة".
وأضاف المنظمون أن للمهرجان أهدافا ثلاثة، "تتمثل في محاربة القرصنة، ومصالحة الجمهور مع القاعات السينمائية، وتشجيع المواهب الشابة في الميدان السينمائي".
وتكرم أيضا هذه الدورة للمهرجان المخرجين المغربيين، مصطفى الدرقاوي ومحمد مفتكر.
وسيكون للجمهور المغربي حق التصويت لاختيار أفضل الأفلام، "وفق نظام تقييم جديد يتيح إدراج اختيار الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم، وذلك بشكل مستقل عن رأي كل واحد منهم".
وسيكون أيضا الجمهور المغربي على موعد مع دروس سينمائية من تأطير الملحن والموسيقي الفرنسي جويل بليجريني، الذي سيتحدث عن الموسيقي في الفيلم التخيلي، وكذلك الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ "الذي سيشاطر الجمهور الشاب تجربته الشخصية"، والمخرج المغربي محمد مفتكر الذي سيتحدث عن مواضيع تتعلق بفن الإخراج.