قال وزير العدل
الإيراني مصطفى
بور محمدي: "إن الحكومة الإيرانية ستتابع حقوق الضحايا في
كارثة منى قانونيا وسياسيا"، معتبرا أن "الموضوع هام".
وأدت حادثة التدافع بين الحجاج في منى إلى مقتل 464 حاجا إيرانيا وفقدان مئات آخرين، فيما بلغ مجموع ضحايا هذه الفاجعة 1038 حاجا.
واعتبر بور محمدي، أثناء لقائه بإحدى عائلات ضحايا تدافع منى الخميس، أن "الأكثر قبحا هو التعامل السعودي المستهجن والبعيد عن القيم الإنسانية والإسلامية مع الجرحى والمسؤولين، حيث قام السعوديون بإهانة المسلمين ورسم صورة مشوهة عن الإسلام" على حد قوله.
في حين، أعرب بور محمدي عن تعازيه وتعاطفه مع أسر ضحايا الكارثة، واصفا حادثة منى بـ"الحادثة الحزينة للأمة الإسلامية"، مضيفا أن "من المؤلم جدا أن يتم التعامل مع ضيوف الرحمن وفي الحرم الإلهي الآمن بمثل هذا الأسلوب".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في تصريحات سابقة أن "الحكومة الإيرانية ستقف بثبات عند الالتزام بمسؤوليتها في متابعة حقوق الضحايا من الحجاج الإيرانيين وعوائلهم في فاجعة منى التي وقعت في يوم عيد الأضحى".