في الشأن
اليمني، نقلت "الحياة" تصريحات خاصة لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين قال فيها إن دور سلطنة عُمان من الأزمة اليمنية "لم يكن موفقا منذ البداية".
واتهم ياسين
مسقط "بتقديم تسهيلات ونقل عناصر من المتمردين وما يسمى (اللجنة الثورية) إلى أراضيها، ثم تم نقلهم إلى بيروت وصولاً إلى طهران التي استقبلتهم أمس".
وأضاف أن بلاده اتخذت القطيعة الدبلوماسية مع إيران خطوة استباقية لصد محاولاتها المستمرة للعبث بأمن اليمن، وآخرها استقبالها أمس وفدا من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قادما من بيروت، بعد لقائه عناصر حزب الله اللبناني، للتنسيق من أجل استمرار قتال اليمنيين والعبث بأمنهم.
وكشف ياسين أن "طائرتين عُمانيتين نقلتا منتمين إلى هذه المليشيات إلى بيروت لزيارة عناصر حزب الله، حتى وصلوا إلى طهران، وبعدها سيحاولون الذهاب إلى روسيا، لاستعطاف هذه الدول الوقوف إلى جانبهم، خصوصا أنهم باتوا يرون أنهم يفقدون السيطرة على كثير من الأماكن المهمة في مأرب وباب المندب، وتعز قريبا".
"نوفوستي" تتحرش بالأردن والجميع يتحدث عن "آية الله بوتين"
تقول صحيفة القدس العربي، إن وسائل الإعلام الروسية بدأت تتحرش بالأردن، في الوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.
ونقلت الصحيفة عن وكالة "نوفوستي" الروسية العريقة للأنباء خبرها حول هروب ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي داعش و"جبهة النصرة إلى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، بحسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.
وتشير الصحيفة إلى رد السلطات الأردنية على الرواية الروسية بتكذيبها والإشارة إلى أن الحدود الأردنية مع سوريا آمنة تماما ولم يقترب منها "أي إرهابي"، مع التلميح للإجراءات الأمنية الاستثنائية المتخذة في الجانب الأردني من الحدود لاحتواء أي تداعيات على الصعيد الأمني.
وتضيف الصحيفة: "عمليا لم يكن لروسيا أي حضور سياسي أو إعلامي أو حتى اجتماعي في الأردن، لكن الحملة العسكرية الأخيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووسائل ووسائط الاتصال الإلكترونية".
وبحسب الصحيفة، ينشط منتمو اليسار في بث الأغنية الروسية الشهيرة باسم "كاتيوشا"، بينما ينشط الإسلاميون في نشر صورة الرئيس بوتين على صفحات المواقع الاجتماعية وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.
80 % التراجع في مبيعات الجملة لمحلات الذهب وتوجه لشراء السبائك
رصدت صحيفة اليوم السعودية، تراجعا في مبيعات الجملة الخاصة بمحلات الذهب بالسعودية، بعد أن كانت نسبة الزيادة فيها تبلغ 35% العام الماضي.
وأرجعت الصحيفة السبب في هذا الانخفاض إلى عمليات الجرد التي يقوم بها التجار حاليا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الشرقية عبدالغني المهنا، أن نسبة مبيعات الجملة الخاصة بمحلات الذهب انخفضت بنسبة 80% خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب عمليات الجرد وحصر الميزانيات التي يقوم بها التجار في كل نهاية عام هجري.
وبحسب الصحيفة، فإن خبراء في قطاع الذهب والمجوهرات يعتبرون أن وضع سوق المعدن الثمين بالمملكة يعد جيدا ولم يتأثر كبقية القطاعات الأخرى، بدليل أن كثيرا من التجار وبعض المواطنين توجهوا لشراء السبائك التي تزن كيلو غراما واحدا، إضافة إلى ما يملكه من قوة وتماسك على مدى السنوات الفائتة.
وأضاف المهنا، أن كثيرا من المواطنين، خصوصا فئة الشباب الذين يعملون في القطاعات الحكومية ويحملون الشهادات الجامعية، أصبحوا يتوجهون لشراء السبائك بجميع أوزانها.
وأكد المهنا للصحيفة، أن أسواق الذهب والمجوهرات في المملكة وضعها جيد ومطمئن إلى حد كبير، ولكن كل التجار في جميع القطاعات التجارية والصناعية حاليا ينتظرون صدور القرارات الجديدة لوزارة العمل في ما يخص العمالة وإنهاء أزمة تحديد الجنسيات التي تعد معضلة كبيرة، خصوصا أمام القطاع.
عندما يصبح الجيش اللبناني مستباحا
تبدأ صحيفة السفير، تحليلها حول ما وصفته باستباحة مؤسسة الجيش اللبناني بالإشارة إلى اللحظة التي أحيل فيها قائد فوج المجوقل العميد جورج نادر إلى التقاعد في أيار/ مايو من العام الحالي.
وبحسب الصحيفة، فإنه قيل حينها إن ضابطا "مستحقا" خسر فرصة فعلية في الوصول إلى قيادة الجيش.
وتقول الصحيفة، إن نادر خسر فرصته حتّى في بحث اسمه على طاولة مجلس الوزراء، فيما كان التمديد الأول للعماد جان قهوجي قد شارف على نهايته وبدأ الحديث التمهيدي و"التبريري" للتمديد الثاني.
وتضيف الصحيفة أن "ما يسري على الضباط الموارنة الكبار، انسحب على الضباط الدروز والسنّة الممتعضين من تمديد استنسابي طال أولا رئاسة الأركان، ثم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع.
شغور المجلس العسكري، بأعضائه الشيعة والأرثوذكس والكاثوليك، تكفّل بإحباط البقية".
وترى الصحيفة أن المتّهم الأول المسؤول عن وقف دورة التداول في المواقع القيادية كان أهل السلطة، على الأرجح، التزاما بإيعازات خارجية.
وتشير الصحيفة إلى معركة ميشال عون، لوضع حد لتأجيل التسريح على مستوى قيادة الجيش والمواقع الأخرى وإجراء تعيينات في المجلس العسكري. بعد أن أعدّ ملفا بمخالفات قهوجي واتهمه بأنه مشارك في لعبة التمديد وفي استباحة القوانين، عقد اتفاق "جنتلمان" مع سعد الحريري يؤمّن وصول العميد روكز إلى قيادة الجيش.
وتتابع الصحيفة: "لم يطل الأمر حتى اكتشف عون أن "الشيخ سعد" لم يلتزم بالاتفاق. بعدها خاض أكثر من جولة عراك لفرض إجراء تعيينات في مجلس الوزراء أسفرت عن جلستي "رفع عتب": واحدة مهّدت للتمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، والأخرى لتمديد ثان للعماد قهوجي. ثم دخل ميشال عون مرغما نفق التسويات: "أعطوني قيادة الجيش وخذوا حكومة ومجلسا نيابيا".
وتخلص الصحيفة إلى أن "من واكب ميشال عون يجزم عن قرب بأن خطأه الأكبر كان معاندة تيار عام لا يخجل بالمجاهرة بأن القانون والدستور وانتخاب الرئيس القوي والاستحقاق النيابي الملزم ومعنويات ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية والتداول الطبيعي في المواقع... كل ذلك لم يكن له مكان على خريطة الترتيبات اللبنانية المواكبة للتغييرات في المنطقة برعاية مباشرة من الخارج الحريص على الاكتفاء بـ"عدّة الشغل" القائمة في السياسة.. وفي الأمن والعسكر".