بدأت أولى فعاليات حملة "لا للأحزاب الدينية" في الإسكندرية، ليل الجمعة، التي يقوم عليها مؤيدون للانقلاب والسلطات الحالية، من خلال عقد أول ندوة للحملة تحرّض الناخبين بعدم انتخاب مرشحي "
الأحزاب الدينية" في الانتخابات المقبلة.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع"
المصرية عن منسق الحملة، قوله إن سبب اختيار محافظة الإسكندرية لتنظيم أولى الفعاليات، هو وجود عدد من التيارات الدينية مثل السلفيين والإخوان والجماعات الأخرى التي وصفها بـ"المتطرفة".
وأعلن أنه تم اختيار المنسق العام للحملة في الإسكندرية، فضلا عن تشكيل مجلس تنفيذي للفعاليات، قبل بدء الانتخابات.
وكان
الإخوان فازوا في آخر انتخابات لمجلس النواب في مصر بأغلبية بالإضافة إلى حزب النور السلفي الذي جاء ثانيا، وكذلك وصل مرشحهم محمد مرسي إلى رئاسة مصر في أول انتخابات رئاسية لرئيس مدني منتخب عقب "ثورة يناير".
يذكر أن مستشرقين إسرائيلين أشاروا إلى أن نظام عبد الفتاح السيسي معني بالقضاء على الثقافة العربية والإسلامية لمصر، وإحلال الثقافة الفرعونية محلها، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن مؤيدي السلطات الحالية والإعلام المقرب لها، يقود حملة ضد الحركات والجماعات الإسلامية، هذا إلى جانب الحملة الشرسة التي يقوم بها الأمن المصري التي أدت إلى مقتل واعتقال الآلاف وملاحقة الناشطين المصريين، وتقديمهم إلى القضاء ليواجهوا أحكاما جماعية بالمؤبد أو الإعدام أو الأحكام طويلة الأمد بتهمة الانتماء إلى جماعات متطرفة أو "إرهابية"، وفقق تصنيف السلطات.
ومنذ الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013، تعيش مصر عدم استقرار سياسي وأمني واقتصادي.