نفى مصدر من "
أنصار الشريعة" بمدينة أجدابيا، مقتل سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض"، زعيم "أنصار الشريعة" في
تونس، في القصف الأمريكي الذي استهدف أجدابيا في 14 حزيران/ يونيو الماضي.
هذا وكانت وسائل إعلام تونسية وأمريكية تداولت خبرا أشارت فيه إلى مقتل "أبو عياض"، المطلوب للعدالة التونسية والدولية في ذات الغارة الأمريكية.
في الأثناء، أصدر تنظيم "أنصار الشريعة" في
ليبيا بيانا، أكد فيه مقتل 7 ليبيين من عناصره، في غارة أمريكية استهدفتهم، وهم: "عطية المغربي وناجي المغربي وسعيد المغربي وأحمد الفاخري وحمزة المشيطي وعلي بادي وفرج الزوي".
وأوضح البيان أنه "لا يوجد أي شخص آخر قتل في تلك الغارة، غير الذين تم ذكرهم"، وبحسب مصادر خاصة للأناضول، فإن الغارة الأمريكية استهدفت اجتماعا لإحدى خلايا "أنصار الشريعة".
وكان البنتاغون أصدر بيانا، تحدث فيه عن قصف أجدابيا، وأنه أدى إلى مقتل عنصر "متشدد" من القاعدة.
أعقب ذلك بيان صدر الحكومة الليبية الموقتة، المنبثقة عن البرلمان المنعقد في طبرق، أكدت فيه مقتل مختار
بلمختار، القيادي في تنظيم قاعدة الجهاد بالمغرب العربي، الذي بدوره نفى مقتل "بلمختار" في تلك الغارة.
وأفادت ذات المصادر الخاصة، التي رفضت الكشف عن هويتها، بأن "بلمختار كان موجودا بالفعل، في أجدابيا إلا أنه غادر المدينة قبل القصف بيوم واحد".
واستبعدت مصادر استخباراتية جزائرية وفرنسية، في تصريحات صحفية، أن يكون "بلمختار"، قد قُتل في الغارة الأمريكية، الأمر الذي دعا الإدارة الأمريكية الى التصريح بعد أيام من الغارة بأنها غير قادرة على تأكيد مقتل "بلمختار" في عمليتها الأخيرة على أجدابيا.