ضاعفت
البورصة المصرية من خسائرها خلال جلسات الشهر الجاري، وارتفعت
خسائر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى نحو 10.6 مليار جنيه، بما يساوي نحو 1.4 مليار دولار.
فيما عززت البورصة من خسائرها خلال جلسات النصف الأول من العام الجاري، وخسر رأسمالها السوقي نحو 14.8 مليار جنيه، تساوي نحو 1.9 مليار دولار، فيما كانت الخسائر أكثر حدة خلال الربع الثاني من العام الجاري والمنتهي أمس، حيث خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 21 مليار جنيه، تساوي 2.7 مليار دولار.
وقال محللون ومتعاملون بالسوق المصرية، إن البورصة مازالت متأثرة بالأحداث التي تشهدها الساحة وخاصة الأحداث السياسية، والتفجيرات التي تشهدها القاهرة والمحافظات تعد أكبر عوامل الضغط التي تدفع إلى هروب المستثمرين وانتشار القرارات العشوائية غير المدروسة التي ظهرت بشكل واضح في جملة الخسائر والنزيف المتواصل المستمر في البورصة.
وخلال جلسة تعاملات الشهر الجاري، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 10.6 مليار جنيه، تساوي نحو 1.4 مليار دولار، بنسبة خسائر تقدر بنحو 2.13%، ليصل إلى نحو 485.1 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 495.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.
وبالنسبة للمؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 4.68% فاقدا نحو 411 نقطة، ليصل إلى مستوى 8371 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 8782 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 5.33% فاقدا نحو 25 نقطة، ليصل إلى مستوى 444 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 469 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 4.46%، تعادل نحو 44 نقطة، ليصل إلى مستوى 941 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة أمس، مقابل نحو 985 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.