ستتمكن
المرأة السعودية من
قيادة السيارات، التي تطالب بها منذ عقود، ولكن ليس في العالم الحقيقي، بل في العالم الافتراضي.
وبحسب بيل ترو مراسلة صحيفة "التايمز"، التي كتبت من السعودية، فإن المرأة ستقود السيارة في
لعبة فيديو طورها أحد أفراد العائلة الحاكمة.
ويشير التقرير، الذي اطلعت عليه "
عربي21"، إلى أن "ثورة الفتيات السعوديات"، التي تدور أحداثها في عالم خيالي، هي عن إمبراطورية فاسدة في الجزيرة العربية، حيث تحمل النساء السلاح، ويركبن الدراجات النارية.
وتذكر الصحيفة أن شركة "نيو أرب ميديا" (إن إي3 أم)، قد طورت اللعبة، وهي فكرة أحد أحفاد مؤسس السعودية الملك عبد العزيز، وهو الأمير فهد بن فيصل آل سعود، الذي تلقى تعليمه في جامعة ستانفورد الأمريكية.
وينقل التقرير عن الأمير فهد بن فيصل آل سعود قوله: "إن كان بإمكاننا حكاية قصص عن نساء يقدن (السيارات) فقد تحدث".
وتبين الصحيفة أن قصة الفيديو تحكي عن ثماني فتيات يثرن ضد حكام طغاة في الجزيرة العربية في عالم خيالي، ولكل واحدة من الفتيات سببها الذي جعلها تثور ضد حكام الأقاليم في الجزيرة، وتواجه الفتيات طبيعة صعبة في معركتهن لتحرير مناطقهن من جبال جليدية وصحراء قاحلة وحارة جدا ومدن من الكريستال، وفيها مخلوقات خيالية تتراوح من الزومبي وملوك من القردة وجنود سايبريين وراقصين على النار.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، بأن الشركة تقول إن الطبيعة التي صورت فيها مشاهد اللعبة هي سعودية، حيث ستظهر مدينة الرياض الوحيدة التي ستنجو من الحرب الخيالية.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه من الناحية التقنية لا يوجد ما يمنع المرأة من قيادة السيارات، إلا أن المملكة لا تمنحها رخص قيادة.