تراجع سعر
الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح بعدما سجل المعدن النفيس أكبر زيادة شهرية له في ثلاث سنوات في يناير/ كانون الثاني لكن الآفاق المضطربة للاقتصاد العالمي دعمت صورته كملاذ استثماري آمن من المخاطر.
ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 1269.70 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين انخفض سعر المعدن في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أبريل/ نيسان 9.30 دولار إلى 1269.90 دولار للأوقية.
وربح المعدن النفيس 8.4 بالمئة في الشهر الماضي مسجلا أفضل أداء شهري له منذ يناير/ كانون الثاني 2012.
كان هذا الصعود مدعوما بالمخاوف بشأن الاقتصاد الأوروبي بعدما ألغى البنك المركزي السويسري ربط الفرنك باليورو وأعلن المركزي الأوروبي برنامجا للتيسير الكمي في حين فاز حزب سيريزا المناهض لاتفاق الإنقاذ المالي بالانتخابات العامة المبكرة في اليونان.
لكن المكاسب كانت محدودة بسبب توقعات بأن الولايات المتحدة ما تزال في طريقها لرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ حوالي عشر سنوات في العام الحالي وهو ما يزيد التكلفة المحتملة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا بينما يدعم الدولار.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت
الفضة واحدا بالمئة إلى 17.05 دولار للأوقية وتراجع
البلاتين 0.9