اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة
الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، 23 من أفراد حركة
حماس بالتزامن مع فعاليات تقيمها الحركة للاحتفال بالذكرى الـ 27 لانطلاقتها.
وقامت
السلطة باعتقال 21 من أفراد الحركة خلال توجههم للمشاركة في مهرجان
الانطلاقة بمدينة الخليل والذي قامت قوات الاحتلال ظهر أمس باقتحام الساحة التي كان مقررا إقامته فيها وحطمت منصة الاحتفال إضافة لاعتقال آخرين في محافظة طولكرم.
إلى ذلك حملت حركة حماس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة
فتح المسؤولية عن إطلاق مجهولين النار تجاه منزل وسيارة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام سلهب.
وقالت حماس " نستنكر عملية
إطلاق النار المنظمة تجاه منزل وسيارة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي عزام سلهب في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة".
وأضافت الحركة في بيانها "نحمل الرئيس عباس وحركة فتح المسؤولية الأولى عن هذه العملية التي تهدف إلى ترويع الآمنين، وقمع كل شكل من أشكال الواقع السياسي المهين في الضفة الغربية الذي خلقته توجهات السلطة".
وطالبت رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الداخلية، رامي الحمد الله، بالكشف عن "المجرمين" وتقديمهم للعدالة ووضع حد لظاهرة "الإرهاب المنظم" الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأطلق "مجهولون" النار، فجر الجمعة، باتجاه منزل وسيارة النائب سلهب بمدينة الخليل.
وقالت عائلة النائب في بيان إنها استيقظت على أصوات إطلاق النار في محيط منزلها قرابة الساعة الواحدة فجرا.
وأشارت العائلة إلى أنها اتصلت بالشرطة الفلسطينية إلا أنها لم تحضر لمعاينة المكان تحت ذريعة "أن الوقت متأخر".