يشارك وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ونظيره
العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر نبذ العنف والتطرف في طهران.
وأفردت وكالة أنباء "فارس"
الإيرانية تقريرا تناول أهمية مشاركة البلدين اللذين وصفهما التقرير بأنهما البلدان اللذان يحاربان "تنظيم
داعش وحلفاءه".
وحسب التقرير فإن جغرافيا العمليات العسكرية في
سوريا و العراق، تظهر التداخل الميداني و ضرورة التنسيق الأمني بين دمشق و بغداد.
ويكشف التقرير عن مدى تعاون البلدين في مواجهة الدولة الإسلامية، "وقد وصل الأمر إلى تنفيذ طيران الجيش العربي السوري عمليات إسناد للقوات العراقية في عمق أراضيها" وفق "فارس".
ويرى التقرير أن لإيران دورا كبيرا في عمليات التنسيق والإمداد اللوجستي في المعركة ضد الدولة الإسلامية في كل من سوريا و العراق.
ويكشف التقرير عن محاولات روسية لحشد الرأي العام العالمي لدعم
تحالف قد تعلنه
روسيا قريباً لمجموعة من القوات البرّية العاملة على إسقاط الدولة الإسلامية بشكل حقيقي، "وهذا تعكسه زيارة نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف للعاصمة اللبنانية" وفق التقرير الذي يضيف أن "القوات الأكثر كفاءة للاعتماد عليها في القضاء على داعش هي الجيشان السوري و العراقي والمقاومة اللبنانية، وتبني هذا التحالف من قبل إيران وروسيا سيغلق الباب أمام محاولات أمريكا وحلفائها لشرعنة وجود ميليشيات مسلحة في سوريا بحجة محاربة داعش عبر ما تسميه أمريكا دعم المعارضة المعتدلة التي تدرب في السعودية و قطر".
ويزعم تقريرالوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن "التنسيق السوري مع بغداد فيما يخص محاربة التنظيمات المرتبطة بالقاعدة يحظى بمباركة محور المقاومة والدول الصديقة المؤثرة في القرار الدولي وأهمها روسيا والصين". ويختتم التقرير بالقول إن "ما سينتج عن لقاءات وليد المعلم مع نظيريه الإيراني والعراقي قد لايكشف عنه لوسائل الإعلام، لكن ميدان القتال في سوريا والعراق سيعكسه بشكل مباشر".