سياسة دولية

مصر تمنع رئيس هيومن رايتس ووتش من دخول أراضيها

منظمة مراقبة حقوق الإنسان - أرشيفية
منظمة مراقبة حقوق الإنسان - أرشيفية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين إن الحكومة المصرية تحاول اسكات كل المنتقدين بعد احتجاز اثنين من أكبر موظفيها في مطار القاهرة لمدة 12 ساعة ثم منعهما من دخول البلاد "لأسباب أمنية".

وتوجه المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث ومديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة ليا ويتسون إلى القاهرة لتدشين تقرير عن قتل جماعي لمحتجين?? قبل عام ??بأيدي قوات الأمن بعد أسابيع من الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وهيومن رايتس ووتش واحدة من منظمات دولية ومصرية لمراقبة حقوق الإنسان عبرت عن انزعاجها من حملة يتزايد اتساعها على المعارضة منذ أن أعلن قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي الانقلاب على مرسي في يوليو تموز 2013.

وقال المسؤولان العاملان في منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إن السلطات المصرية منعت دخول المدير التنفيذي للمنظمة التي تراقب حقوق الإنسان ومسؤولة فيها، من الدخول "لأسباب أمنية" بعد أن احتجزا بمطار القاهرة 12 ساعة.

ووصل كينيث روث وساره ليا ويتسون إلى القاهرة للمشاركة في نشر تقرير سيطلق الثلاثاء حول قتل جماعي لمحتجين خلال اشتباكات مع قوات الأمن، العام الماضي، بعد أن أعلن قائد الجيش في ذلك الوقت عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.

وهيومن رايتس ووتش واحدة من منظمات دولية ومصرية لمراقبة حقوق الإنسان عبرت عن انزعاجها من حملة يتزايد اتساعها على المعارضة منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز 2013.

وفي تغريدة على موقع تويتر صباح اليوم، قالت ويتسون التي تشغل منصب رئيس قسم الشرق ألأوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش إنها احتجزت 12 ساعة قبل ترحيلها "لأسباب أمنية".

وأكد عمر شاكر الذي كتب تقرير المنظمة حول القتل الجماعي -وكان كبير الباحثين فيه لرويترز- منْعَ روث وويتسون من دخول مصر بعد وصولهما إلى مطار القاهرة، وأن السلطات احتجزتهما في المطار منذ مساء الأحد.

وأضاف أن ويتسون استقلت رحلة مغادرة، وأن روث سيتسقل رحلة أخرى في وقت لاحق صباح الاثنين.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي الحكومة المصرية للتعقيب.

وقال شاكر لرويترز إن هيومن رايتس ووتش، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أطلقت النتائج الأساسية للتقرير الذي يقع في 188 صفحة، والذي كتب بعد بحث استمر عاما، لكن لم تتلق ردا رسميا.

وطلبت رويترز الأحد تعليقا حكوميا على نتائج وتوصيات التقرير قبل الإطلاق المقرر له غدا، وقال مسؤول إن الحكومة ستعلق على التقرير بعد نشره. 
التعليقات (0)