سياسة عربية

غضب لإعدام 12 من رافضي الانقلاب وإخلاء سبيل عز بمصر

إخلاء سبيل أحمد عز في قضية "احتكار الحديد" مع غرامة - (وكالات محلية)
إخلاء سبيل أحمد عز في قضية "احتكار الحديد" مع غرامة - (وكالات محلية)
أعرب العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن اعتراضهم على الحكم القضائي الصادر الأربعاء من محكمة جنوب الجيزة بإعدام 12 فردا من رافضي الانقلاب العسكري، والمؤبد لـ 10، منهم سيدتان بتهمة اقتحام مركز شرطة كرداسة بحسب ادعاء النيابة.
 
وقارن رواد التواصل بين هذا الحكم، والحكم الصادر بإخلاء سبيل أحمد عز رئيس لجنة سياسات الحزب الوطني المنحل ورجل الأعمال المشهور.

وقال أحد المغردين على "تويتر": "مبروك خروج أحمد عز ومبروك القضاء المصري وصحة وعافيه لشاربي البرسيم وأحلام سعيدة للمغيبين، عودة حميدة للفلول".

وغرد شريف الجندي: "حسبي الله ونعم الوكيل في القضاء المصري، أحمد عز يطلع بتقسيط الكفالة والظلم طال كل من يعارض النظام. ربنا منتقم جبار".
 
وعلق عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، على تأييد حكم الإعدام، قائلا: "لقد تم تكفين القضاء المصري، وأصبح يتعامل بمنطق يا رايح كتر من الفضايح"، مضيفا أنه "وبعد أن أقر العالم بعدم حيادية واستقلالية ونزاهة القضاء والقضاة أصبحت تلك الأحكام جائرة وباطلة".

 وقالت أسماء خيري: "صباح الخير يا ?#‏مصر .. 12 إعدام .. و10 مؤبد في قضية كرداسة .. 2 مؤبد لهند ورشا منير وأماني وأمير حسن".
 
ودون عمرو سلامة: " ?#‏القضاء المصري الراعي الرسمي للنظام الفاشي في مصر ولكنه أشد شراسة وضراوة".
 
وقال محمد جاب الله: " ?#‏القضاء المصري، إدفع علشان تطلع ، ?#‏ماتجوم تطمن على الشامخ".
 
وعلق علي حامد: " في الوقت الذي أيد فيه ?#‏قضاء_الانقلاب عبر ?#‏محكمة جنايات ?#‏الجيزة بإعدام 12 شخصاً لا أشك لحظة في براءتهم، حكم نفس ?#‏القضاء الانقلابي بإخــلاء سبيل أحد المجرمين في حق ?#‏مصر وشعبها على مدار 30 عاماً، إنه ?#‏أحمد_عز. ليس لنا سوى أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".. إنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، وكلما علا شأن الظالم أيقنت أنه قد أصبح في مهب الرياح القوية التي لا ترحم، حتماً ستهوي به".
 
ودون محمد بشر: "القضاء المصري اليوم حكم على رشا منير وأختها هند وأماني حسن بالسجن المؤبد، رشا وهند شقيقتان. معتقلتان منذ أحداث مسجد الفتح وتحديدا 16 أغسطس 2013. رشا عندها 31 عاما - لديها طفلتين ملك 8 سنوات وبسملة 5 سنوات وهند عندها 3 أطفال. زوج رشا توفي في 5 أبريل الماضي وهو واقف في الطابور ينتظر زيارة زوجته في سجن القناطر بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ولما مات وجدوا في ملابسه خطاب كان ينوى إعطائه لزوجته هذا نصه : "زوجتي الحبيبة الغالية .. وحشتيني يا أغلى من رأت عيني، بعدك عني خلاني إنسان تاني عايش بلا روح، لكن كل مرة بجدد نيتي لله وبقول الكرب إن شاء الله يتزال، ولما باجي أنام أتذكرك ودموعي بتبلل المخدة، وبتذكر بناتي وإحنا واخدينهم في حضننا. مكونتش أعرف إني بحبك كدة يا رشا، كل مكان وحتة في الشقة بتفكرني بيك، ومش عارف أقعد في الشقة من غيرك خالص. إن شاء الله الكرب هيتشال وهنعيش مع بعض عيشة كويسة جدا وحياتنا هتتغير . زوجك : محمد عابدين".
 
وأضاف: "رشا وأختها أخذوا مؤبد بتهم التحريض على أعمال العنف, واستعراض القوة وحيازة أسلحة نارية في أحداث حدائق القبة عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة وتعطيل مؤسسات الدولة عن العمل، مقاومة السلطات، الانضمام إلى جماعة محظورة على خلاف أحكام القانون . شقيق رشا وهند قبض عليه في 8 أبريل الماضي ووجهت له نفس التهم وما زال محبوساً حتى الآن".
التعليقات (0)