عقد البرلمان الأوكراني جلسة مغلقة، الأربعاء، بحضور ممثلين عن الأجهزة الأمنية، لمناقشة الاحتجاجات في شرق البلاد.
وقدم كل من وزير الدفاع، ووزير الداخلية، ورئيس جهاز الأمن، إيجازاً للرئيس الأوكراني "ألكسندر تورتشينوف"، عن الوضع في المدن الشرقية.
وأوضح "فيتالي كليتشكو"، زعيم تحالف الإصلاح، عقب الجلسة، أن المجتمعين ناقشوا أهم الخطط لحل قضية الاحتجاجات، التي يقوم بها موالون
روسيا.
إلى ذلك، توجه وزير الدفاع الأوكراني "ميخائيل كوفال"، إلى مناطق التوتر، بهدف الإشراف على تنظيم عمليات مكافحة الإرهاب، حسبما قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني "فيتالي ياريما".
إلى ذلك، تواصل الميليشيات المسلحة الموالية لروسيا احتلالها، مقر محافظ مدينة "دونيتسك"، شرق أوكرانيا.
كما قام مواليون لروسيا، في مدينة "سلوفيانسك" الأوكرانية، بمنع الجيش الأوكراني، من إدخال 14 دبابة وعربة مدرعة إلى المدينة، بعد أن أغلقوا الطرق المؤدية إليها، بواسطة الحواجز.
أظهرت لقطات مصورة ست ناقلات جند مدرعة تدخل بلدة سلافيانسك في شرق أوكرانيا الاربعاء 16 ابريل/ نيسان تتقدمها عربة ترفع علم روسيا وراية الانفصاليين الموالين لموسكو.
وجلس عدد من الرجال المسلحين بزي عسكري غير موحد فوق الناقلات وهم ناشطون موالون لروسيا على ما يبدو. وتوقفت العربات أمام مجلس المدينة الذي يحتله انفصاليون منذ عدة أيام.
وحملت العربة الثانية شعار جمهورية دونيتسك الشعبية التي أعلنتها مجموعة من الانفصاليين الأسبوع الماضي وترى السلطات في كييف أنها خطوة أولى في طريق السعي للانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
وكان الرجال فوق ناقلات الجند يحملون بنادق كلاشنيكوف وقاذفات قنابل وسكاكين ومسدسات.
وجاءت قافلة ناقلات الجند من اتجاه كراماتورسك التي تبعد 15 كيلومترا إلى الجنوب حيث سيطرت قوات اوكرانية الثلاثاء 15 ابريل //نيسان على مطار عسكري.
ولوح المسلحون للناس اثناء دخولهم البلدة التي يحتل الانفصاليون عدة مبان بها منها مقر الشرطة ومكاتب جهاز أمن الدولة.
ولوح لهم بعض السكان وهتفوا "أحسنتم يا رفاق" و"روسيا .. روسيا".
ولم تظهر أي علامة على وجود قوات أوكرانية في المدينة على الرغم من إعلان السلطات في كييف أمس عن توسيع نطاق عملية "لمكافحة الإرهاب" بدعم من الجيش لتمتد الى سلافيانسك بعد التحرك العسكري في كراماتورسك.
ولم يتضح على الفور مصدر ناقلات الجند.