حكمت محكمة بريطانية على "
ريبيكا داوسون" التي اعتنقت الإسلام مؤخرا، بالسجن ستة أشهر، على خلفية دعوى رفعها ضدها "داود يوسف" أحد عناصر أمن مسجد "
فينسبوري بارك" شمال العاصمة البريطانية لندن، بعد أن عاتبته لسماحه بدخول نساء حاسرات الرأس إلى المسجد، فادعى أنها هددته.
وأثارت قضية ريبيكا البالغة من العمر 22 عاماً جدلاً كبيراً في الرأي العام البريطاني، بعد رفضها الكشف عن وجهها أثناء المحاكمة، رغم إصرار القاضي "بيتر مورفي" أن تكشف داوسون عن وجهها.
ووصفت "سوزان ميك" محامية الدفاع عن داوسون، إصرار القاضي على أن تخلع داوسون نقابها بأنه مخالف للقيم البريطانية التي تدافع عن حرية ارتداء الملابس.