استهدفت طائرة
إسرائيلية صباح اليوم دراجة نارية بمنطقة الصفطاوي بشمال قطاع
غزة كان يركبها احمد سعد مسؤول الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد الاسلامي مما ادى الى اصابته بجروح خطيرة.
واكدت مصادر عسكرية للإذاعة الإسرائيلية ان سعد كان المسؤول المباشر عن اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه مدينة اشكلون يوم الخميس الماضي فضلا عن ضلوعه في عمليات مماثلة خلال العامين الاخيرين.
وذكرت مصادر
فلسطينية ان صبيا يبلغ من العمر اثني عشر عاما اصيب ايضا بجروح متوسطة في هذه الغارة.
وكانت طائرات إسرائيلية قد اغارت فجر الأحد على موقعين في جنوب قطاع غزة واواسطه ردا على اطلاق قذيفة صاروخية على اراضي المجلس الاقليمي "شاعَر هنيغِف" بالنقب الغربي الليلة الماضية.
وافادت وكالة انباء معا الفلسطينية ان الغارة الاولى استهدفت موقعا لاحد التنظيمات الفلسطينية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس بينما استهدفت الغارة الثانية موقعا يتبع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس شمال مخيم النصيرات .
وقالت مصادر عسكرية انه تمت اصابة الهدفين بدقة.
من جهتها حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه على قطاع غزة، وطالبته بوقفه فورًا.
جاء ذلك على لسان طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي صباح الأحد مقره بغزة، حيث تحدث خلاله عن خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتسوية، وكذلك التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
وقال النونو: "على الاحتلال وقف العدوان على قطاع غزة، وأي تصعيد للأوضاع سيكون محفوف المخاطر." وأضاف: "لا يمكن للاحتلال تحقيق أي نصر على الشعب الفلسطيني، وعليه أن لا يحاول مجددًا الدخول في تجارب خاسرة"، في إشارة منه إلى العدوان الأخير على قطاع في تشرين ثاني/نوفمبر 2012م.
وشدد النونو على أن خطوة المفاوضات مرفوضة أصلا ونتائجها لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم غير موافقين عليها. وحذر مما اسماه "أوسلو جديد" تحمل تنازلات جديدة، قائلا إن "ما هو قادم أسوأ"
وأضاف: "الإقرار بمبدأ تبادل الأراضي مرفوض لأنه تشريع لوجود المستوطنات على الأرض الفلسطينية".
في ذات السياق أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان اسرائيل مصممة على ضمان الهدوء في جنوب البلاد.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن السياسة الإسرائيلية الأمنية المتعبة في هذه المنطقة تتمثل في عمليات لاحباط اعتداءات تخريبية قبل تنفيذها وفي الرد بشدة على اي محاولة للمساس بنا.
ونصح رئيس الوزراء حركة حماس بأن تحمل هذه السياسة على محمل الجد.
وأعلنت بلدية مدينة أسدود، تعطيل الدراسة الإثنين، بسبب ما وصفته بـ"التهديدات الصاروخية المتواصلة على مستوطنات جنوب إسرائيل".
وفي بيان لها ظهر اليوم، نقلته وسائل إعلام محلية، قالت بلدية أسدود "يتم تعطيل الدراسة الإثنين، على خلفية تصاعد الأوضاع الأمنية، وإمكانية استهداف البلدات الإسرائيلية، بصواريخ من قطاع غزة".
وأشارت البلدية إلى أن "كافة المدارس غير المحصنة في مدينة أسدود و محيطها ستغلق أبوابها ، حيث سيمتنع الطلبة عن التوجه لمدارسهم".