شهد الإقتصاد التركي تقدماً ملحوظاً خلال العام 2013، حيث بدأ بحجم
صادرات قياسية، فيما شهد الإقتصاد العالمي أزمة كبيرة.
ففي الوقت الذي بدأت فيه المنطقة الأوروبية بمحاولات تجاوز أزمتها الإقتصادية، الناتجة عن الأزمة العالمية، بدا فيها استعادة النمو ضعيفاً وغير منتظم، بينما تمكن الإقتصاد التركي من تسجيل رقم قياسي في حجم صادراته، التي تجاوزت الرقم القياسي المقدر بـ 152 مليار، و561 مليون دولار أميركي، والذي سبق أن حققه في كانون ثاني/يناير 2012.
كما أكدت وكالات التصنيف العالمية، التقدم الذي شهده الإقتصاد التركي، حيث رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز"، التصنيف الإئتماني، التركي للقروض طويلة الأمد، من الدرجة "بي بي"، إلى الدرجة "بي بي بلص" .
كما دخل الإقتصاد التركي مرحلة جديدة في العلاقة مع صندوق النقد الدولي، خالية من الديون، حيث سددت
تركيا آخر دفعة من ديونها للصندوق، والتي بلغت قيمتها 421 مليون دولار أميركي.
وافتتحت تركيا مشروع مترو الأنفاق "مرمراي"، المعروف بمشروع العصر، الذي يمر أسفل مضيق البوسفور، ويربط بين شقي مدينة اسطنبول الأوروبي والآسيوي.
وكانت مدينة إزمير التركية خرجت من الجولة الثانية في المنافسة على استضافة معرض EXPO 2020، في التصويت الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس، فيما حصلت على الإستضافة مدينة دبي الإماراتية.
وبحسب مجلس مصدري تركيا، فإن حجم الصادرات في تشرين ثاني/نوفمبر 2013، شهدت ارتفاعاً بنسبة 8.8%، مقارنة بنفس الشهر من العام المنصرم، حيث بلغ حجم الصادرات 13 مليارا، و797 مليون دولار أميركي، في سابقة هي الأولى في تاريخ الجمهورية التركية.
إلى ذلك، حققت تركيا أعلى حجم واردات من الذهب في تاريخها، في الفترة بين كانون ثاني/يناير إلى تشرين ثاني/نوفمبر 2013، والتي بلغ حجمها 270 طناً، و669 كيلوجراماً.