ترى أغلبية الفلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني ياسر
عرفات توفي مسموما من طرف الكيان الإسرائيلي بحسب
استطلاع نشر الثلاثاء.
وأفاد الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله أن 59% من الفلسطينيين يعتبرون الكيان الإسرائيلي مسؤول عن
تسميم عرفات في حين يرى 21% إنها "جهة فلسطينية أو فلسطينية-إسرائيلية مشتركة".
ورصدت تحاليل سويسرية وفرنسية جرت مؤخرا نسبا مرتفعة بشكل غير معتاد من البولونيوم في رفات عرفات وخلص المختبر السويسري الى انه توفي نتيجة تسميمه، الأمر الذي استبعده التقرير الفرنسي.
ولم تعرف حتى الآن أسباب وفاة عرفات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 في مستشفى عسكري فرنسي، وما زال كثير من الفلسطينيين يشتبهون بإقدام الكيان الإسرائيلي على تسميمه بتواطؤ أفراد من محيطه.
ولطالما نفى الكيان الاسرائيلي أي ضلوع له في القضية.
وأجري الاستطلاع وجها لوجه على عينة من 1270 بالغا بين 19 و22 كانون الأول/ ديسمبر في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع هامش خطأ يبلغ 3%.