سياسة دولية

انتقادات تُلاحق بايدن بسبب "قدراته العقلية".. ما علاقة أوباما؟

خطأ بايدن أثناء خطابه المباشر فتح الباب على مصراعيه لموجة من الانتقادات- جيتي
خطأ بايدن أثناء خطابه المباشر فتح الباب على مصراعيه لموجة من الانتقادات- جيتي
قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدّث عن توكيل له من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بتسوية الأمور في ديترويت خلال فترة وباء كورونا، وهو ما تسبب في موجة تصويبات لبايدن، حيث إنه لم يكن نائبا للرئيس في تلك الفترة.

وأضاف بايدن، خلال خطاب في ديترويت، الأحد: "عندما كنت نائبا للرئيس أثناء الوباء، وكانت الأمور سيئة، قال لي باراك أوباما: اذهب إلى ديترويت وقدّم يد المساعدة من أجل إصلاح الأمور!".



وأدّى خطأ بايدن أثناء خطابه المباشر، إلى فتح الباب على مصراعيه لموجة من الانتقادات والتساؤلات وكذا التعبير المُتسارع عن الحيرة، وذلك من طرف عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا؛ حيث إن بايدن لم يشغل منصب نائب الرئيس خلال فترة وباء كورونا.

وفي السياق نفسه، قال "بيسمو" وهو ناشط على منصات التواصل الاجتماعي، عبر تغريدة له على منصة "إكس": "جو بايدن لا يحتاج إلى اختبار لقدراته العقلية، لكن ناخبيه يحتاجون إليه بالتأكيد"، فيما علّقت ناشطة أخرى تُدعى ميشال، بالقول: "كل أولئك الذين ما زالوا يدعمون هذا المهرج يجب أن يذهبوا إلى مستشفى للأمراض العقلية".

اظهار أخبار متعلقة


بدوره، غرّد ناشط آخر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بالقول بلهجة ساخرة: "هذا الذي صوت له 81 مليون شخص، أليس كذلك؟"، بينما كتب آخر: "يا إلهي، من فضلكم أوقفوه".

وفي سياق متصل، أعاد عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يسخر بطريقة غير مباشرة من الرئيس الحالي، جو بايدن.


ويظهر في مقطع الفيديو، الذي بات متداولا على نطاق واسع، ترامب وهو يلعب الغولف، حيث يقذف الكرات لتصيب بايدن وتسقطه أرضا، وذلك في رصد ساخر منه لعدد من العثرات والسقطات التي مسّت بـ بايدن خلال الفترة السابقة.

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان قد شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، وذلك خلال فترتي رئاسة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، أي قبل سنوات من تفشي وباء "كورونا".
إلى ذلك، تولى الرئيس الأمريكي الحالي، منصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2021، ليصبح بذلك أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.
التعليقات (0)