سياسة عربية

شرطة الاحتلال تزيل خيمة عزاء الشهيد وليد دقة وتعتقل 5 أشخاص (شاهد)

الشهيد وليد دقة أمضى 38 عاما في سجون الاحتلال
الشهيد وليد دقة أمضى 38 عاما في سجون الاحتلال
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خيمة عزاء الشهيد الأسير وليد دقة ومنزل عائلته في مدينة باقة الغربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلت 5 أشخاص، بحسب موقع "عرب48".

 كما عمدت شرطة الاحتلال إلى إزالة خيمة العزاء، والاعتداء على أهال ومعزين قبل أن تغادر المكان.

كما أطلق عناصر الشرطة قنابل الغاز المُدمع صوب الأهالي والمعزّين، واعتدت عليهم.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قولهم إن "الشرطة الإسرائيلية اقتحمت خيمة العزاء، واعتقلت شابين من أقارب الشهيد دقة، بعد مداهمة منزل العائلة".

واستُشهد الأسير وليد دقة (62 عاما) الذي أمضى بمعتقلات الاحتلال 38 عاما، الأحد، داخل مستشفى "آساف هروفيه"، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

اظهار أخبار متعلقة


وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الإفراج عن دقة، رغم تدهور حالته الصحية جراء إصابته بمرض السرطان.

وفي وقت سابق اليوم، قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاما) إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة أن "سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى"، بحسب موقع "عرب48".

وأوضح دقة أن "القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار سياسي".

وعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيليّ المتطرف إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، بقوله: "للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين".

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022 جرى تشخيص إصابة دقة بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.

التعليقات (0)