سياسة دولية

انطلاق سفينة أمريكية محملة بمعدات ميناء غزة المؤقت.. متى موعد تشغيله؟

يشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة- الأناضول
يشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة- الأناضول
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، انطلاق سفينة أمريكية من ولاية فرجينيا نحو البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها معدات ثقيلة من أجل بناء الرصيف المؤقت بمحاذاة شاطئ غزة، من أجل نقل المساعدات الإنسانية.

وأوضحت في بيان، الخميس، أن السفينة التابعة للأسطول الاحتياطي التابع لوزارة النقل والمواصلات، ستقوم بتسليم مكونات الرصيف العائم إلى الجيش الأمريكي الذي سيقوم ببنائه.

والأسبوع الماضي، انطلقت أيضا سفن أمريكية محملة بالمعدات إلى البحر المتوسط من أجل إنشاء الرصيف المؤقت، وهي سفن "إس بي 4 جامس ألوكس" و"مونتيري" و"ماتاموروس" و"ويلسون" و"آرف"، حسب القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم".

إظهار أخبار متعلقة


ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي وصفته بـ"الكبير، قوله؛ إن الولايات المتحدة تجتهد في تجهيز رصيف للسفن من شأنه تسهيل وصول المساعدات إلى غزة بحرا، موضحا أن الرصيف قد يكون جاهزا قبل أول أيار /مايو.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن عزم بلاده إنشاء ميناء عائم مؤقت على شاطئ غزة، من أجل إمداد القطاع المحاصر بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، في حين أوضح البنتاغون أن  الميناء المؤقت "يحتاج إلى نحو ألف جندي، لن ينزل أي منهم إلى الشاطئ".

ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة، التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وكانت سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية، تابعة لمنظمة خيرية أمريكية، وصلت إلى قطاع غزة لأول مرة من ميناء لارنكا جنوبي قبرص، ضمن مساعي فتح ممر بحري لتقديم المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، سعت دول عربية وأجنبية إلى تدارك الأزمة، عبر تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وسط تشديد دولي وأممي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية.

إظهار أخبار متعلقة


ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.

ولليوم الـ168 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

التعليقات (0)