سياسة عربية

شخصيات أردنية بارزة تطالب بإعادة العلاقة مع "حماس" وإلغاء اتفاقيات التطبيع

طالب البيان بضرورة إيصال مساعدات حقيقية إلى غزة عبر البر وليس بالإنزالات الجوية- جيتي
طالب البيان بضرورة إيصال مساعدات حقيقية إلى غزة عبر البر وليس بالإنزالات الجوية- جيتي
طالبت شخصيات أردنية بارزة بضرورة إعادة الحكومة علاقتها مع حركة حماس، وإلغاء اتفاقية "وادي عربة" وكافة الاتفاقيات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووقعت أكثر من ستين شخصية أردنية على بيان يتحدث عن المخاطر التي تنتظر الأردن بعد الحرب على غزة، مشيرين إلى أن "الصمت على ذبح الفلسطينيين سيؤدي إلى مجازر بحق الأردنيين".

وتابع البيان بأن "المرحلة تتطلب تغيير الموقف السياسي من حركة حماس وباقي فصائل المقاومة، وإعادة بناء الجسور بين الحركة وبين الأردن الرسمي، خاصة بعد أن أصبح العالم كله بما فيه إسرائيل وأمريكا يعلمون أن خيوط اللعبة تمسك بها حماس وليس السلطة الفلسطينية، ومن هنا لا بد من إصلاح الخطأ التاريخيّ الذي وقعنا فيه بطرد قادة حماس من الأردن، وفي السياسة الرجوع عن الخطأ فضيلة وانتصار".

ودعا البيان إلى القيام بدور إيجابي جاد لإيصال المساعدات لأهل غزة من خلال البر المتصل بين الأردن وغزة، "وليس من خلال عمليات إنزال لا تسد رمق شعب ينتابه التجويع للتركيع على الرغم من أهميتها معنويا، ولا من خلال خطط مشبوهة بعمل ميناء عائم يتحكم بمخرجاته الكيان الغاصب".

ودعا البيان إلى ضرورة "استخدام أوراق القوة التي يملكها الأردن لإجبار العدو الصهيوني على الموافقة على إرسال مساعدات جادة وبقدر كبير بدل عمليات الإنزال الجوي الرمزية خاصة أنه في الحالتين لا بد من أخد موافقة الكيان الصهيوني".

اظهار أخبار متعلقة


وطالب الموقعون على البيان بضرورة تشكيل "جبهة وطنية من كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية القومية الحريصة على إنقاذ الأردن من الأخطار القادمة".

ودعوا إلى تشكيل "حكومة تضم عناصر طاهرة ونزيهة وكفؤة وصاحبة ولاية قادرة على صناعة القرارات الوطنية، وعلى رأس تلك القرارات (إعادة النظر في معاهدة وادي عربة وإلغاء كل اتفاقيات العار بما فيها المياه والكهرباء والغاز والمنطقة الحرة، والعمل الفوري على كل أشكال الدعم والمساندة بالخضار والفواكه وخط النقل الذي دنس الأراضي الأردنية، ووقف التنسيق والتعاون مع أي طرف يسعى إلى تصفية القضية الفلسطنية وتحويل الأردن إلى منطقة حرة ومواطنيها إلى مجرد سكان لا هوية لهم)".

وبرز من بين الموقعين على البيان، رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات، والوزير السابق أمجد المجالي، إضافة إلى شخصيات إسلامية ووطنية.

وتاليا أسماء الموقعين على البيان:

أحمد عبيدات.
أمجد المجالي.
سالم الفلاحات.
مراد العضايلة.
موسى بريزات.
عبدالرزاق بني هاني.
زكي بني ارشيد.
هاني العموش.
علي الحباشنة.
محمد العتوم.
محمد الأزايدة.
حازم العوران.
سالم العيفة.
زيد الفايز.
أحمد فاخر.
فاروق العزا.
لؤي عبيدات.
عاصم العمري.
علي بريزات.
عدنان الروسان.
عماد المالحي.
محمد المعايطة.
محمود الحياري.
خالد المجالي.
راكان العساف.
هايل السواعير.
أمل العموش.
سناء الهلسة.
عبدالله العساف.
هاشم أبو حسان.
حكمت القطاونة.
ضرغام الهلسة.
عصام صبح.
أمين الجعافرة.
عبد العزيز الخريشا.
فايز الدويري.
منصور سيف الدين مراد.
مندوب عبيدات.
كميل الزعبي.
صايل الطراونة.
مهدي نصير.
علي المراشدة.
عصام المجالي.
عمران ارشيدات.
محمد المناصرة.
كايد الشمري.
إبراهيم المرزوق.
عيدة المطلق.
نايف الليمون.
زهير الأدهم.
غازي عبيدات.
الشيخ إسماعيل المجالي.
علي دعسان الهقيش.
جمال جت.
أسماء علي العمري.

التعليقات (0)