هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلاح إشعاعي غير نووي، ينشر الذعر والقلق بين المدنيين، وينثر الإشعاع في الهواء فور انفجاره، موارد صنعه متوفرة مما يجعله خيارا للدول التي لا تملك الموارد لصنع سلاح نووي، وخطره أقل من خطر السلاح النووي.
القنبلة الإشعاعية أو القذرة، عبارة عن مزيج من المتفجرات التقليدية والمواد المشعة مثل اليورانيوم تختلف عن القنبلة النووية، حيث يكمن خطرها في الانفجار وليس في الإشعاع.
وحدهم الأشخاص القريبون من موقع الانفجار سيتعرضون لإشعاع يكفي للتسبب بمرض خطير، وفق مجلس التنظيم النووي الأمريكي، ومع ذلك، يشكل استنشاق الغبار والدخان المشع على بعد مسافات خطرا على الصحة.
ولا تمتلك القنبلة القذرة التأثير المدمر للقنبلة النووية، لكن يمكن أن تعرض مناطق واسعة للتلوث الإشعاعي، ما يتطلب تنظيفا مكلفا وطويل الأمد.
ورغم أنّها لا تصنّف من أسلحة الدمار الشامل، غير أنّها سلاح اضطراب شامل، حيث التلوث والقلق هما الهدفان الرئيسيان.
نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصادر موثوقة بدول مختلفة من ضمنها أوكرانيا أن هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف استفزازا باستخدام ما يسمى بالقنبلة القذرة.
واعتبرت الوكالة أنّ هذا الاستفزاز يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل داخل الأراضي الأوكرانية بهدف تقويض الثقة بموسكو.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أنّ أوكرانيا دخلت المرحلة الأخيرة من صنع قنبلتها القذرة.
وفي وقت لاحق كشفت وزارة الدفاع الروسية أنّ شويغو أبلغ نظيريه البريطاني بن والاس والتركي خلوصي أكار عن مخاوفه بشأن الاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة.
في المقابل، سارع الرئيس الأوكراني زيلنسكي بنفي صحة الادعاءات الروسية التي وصفها بالمزاعم الكاذبة والسخيفة حيث اعتبر أنّ روسيا الدولة الوحيدة القادرة على استخدام الأسلحة النووية في أوروبا متّهما إيّاها بأنّها مصدر الأشياء القذرة التي يمكن تخيلها في الحرب لأنّها من بادر بالابتزاز النووي بمحطة زاباروجيا وفق تصريحاته.
ومن جانبها، شدّدت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في رد مشترك على رفض حكوماتهم لمزاعم روسيا الكاذبة كما وصفوها ولأي ذريعة للتصعيد من قبل موسكو.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!