حول العالم

اكتشاف 20 جثة محنطة بضريح لعقيدة "الفودو" بنيجيريا

الشرطة النيجيرية تبحث عن صاحب المكان- جيتي
الشرطة النيجيرية تبحث عن صاحب المكان- جيتي

قالت الشرطة النيجيرية، إن التحقيقات تجري عقب العثور على 20 جثة محنطة، في منزل يشتبه باستخدامه كضريح لممارسة طقوس عقيدة الفودو في ولاية إيدو جنوب البلاد.

وكانت الشرطة قد اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم، يوم الأربعاء الماضي، على خلفية اكتشاف الجثث فيما لا يزال البحث جاريا عن الفارين.

وتم اكتشاف 15 جثة محنطة لذكور وثلاث جثث لإناث وجثتين لطفلين، في مبنى يشتبه في استخدامه لممارسة الطقوس المرتبطة بالعقيدة.

وأصدرت جماعة تعرف نفسها على أنها منظمة مجتمع مدني بيانا، في مدينة بنين، انتقدت فيه الشرطة لتضليل الجمهور.

وقالت الجماعة إن المبنى الذي تم العثور فيه على الجثث المحنطة لم يكن وكرا للطقوس، ولكنه مشرحة تم بناؤها حديثا لإيواء الجثث التي تم نقلها من منشأة قديمة.

وقال المتحدث باسم الشرطة، شيدي نوابوزور إن فريقا طبيا تابعا للشرطة يتولى القضية حاليا.

وقال إن الرجل صاحب الضريح المزعوم لا يزال هاربا، وإن جماعة المجتمع المدني ليسوا أطباء، وعليهم تحديد ما إذا كانت الجثث المحنطة المحفوظة في منزل الضريح المشتبه به موجودة بالفعل في مشرحة.

ولم يتضح على الفور كم من الوقت بقيت تلك الجثث موجودة في المنزل، لكن الشرطة تقول إن ضباطًا مسلحين وعناصر أهلية محلية داهموا المبنى، على بعد حوالي 5 كيلومترات من وسط مدينة بنين، بعد الحصول على معلومات عن أنشطة مشبوهة في الموقع.

وصدم هذا الحادث السكان، حيث قال الكثيرون في المنطقة إنهم أصيبوا بالرعب من الاكتشاف، وتساءلوا عن كيفية إخفاء الجثث دون أن يلاحظ الجيران القريبون.

وتنتشر عقيدة الفودو في غرب أفريقيا، وهي تتميز بطقوس مرتبطة بذبح الحيوانات، إلا أن معتنقيها يقولون إن عقيدتهم تعرضت للتشوية من قبل العالم الخارجي.

 

التعليقات (0)