سياسة دولية

تحرك أمريكي تجاه ملف حدود لبنان.. وترقب لـ"جواب" إسرائيلي

كان هوكشتاين زار لبنان قبل أسبوعين التقى حينها رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب- جيتي
كان هوكشتاين زار لبنان قبل أسبوعين التقى حينها رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب- جيتي

تحرّك الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مجددا في مساع جديدة لحل الخلاف البحري، بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكرت وكالة "رويترز" أن المفاوضين من طرف الاحتلال الإسرائيلي، أعربوا عن أملهم في أن وساطة هوكشتاين ستأتي بنتائج مثمرة قريبا.

 

فيما ذكرت مواقع لبنانية، أن هوكشتاين سيأتي إلى بيروت خلال الفترة المقبلة حاملا معه الجواب الإسرائيلي لمقترحات الحل التي قدمها.

 

وبحسب الإعلام اللبناني، فإن هوكشتاين اقترح على لبنان القبول بما يعرف بـ"خط 23 المتعرج"، نافيا أن يكون أي طرف لبناني رسمي عرض عليه طرح حل للاحتلال بقبول حقل "كاريش" مقابل إرجاع قانا للبنان.

 

صحيفة "الأخبار" المحسوبة على حزب الله، قالت إن الأمر السلبي هو أن هوكشتاين لم يخرج من لبنان برد رسمي مكتوب، في إشارة إلى الضبابية التي تلف موقف الحكومة اللبنانية تجاه هذا الملف.

 

اقرأ أيضا: مسؤول إسرائيلي: لبنان سيستورد الغاز من حقولنا

وأوضحت الصحيفة أن الجانب الأمريكي أبدى اهتماما بمعرفة موقف حزب الله من ملف ترسيم الحدود، محذرا من أي تصعيد عسكري محتمل قد يجر المنطقة إلى حرب كبيرة.

 

وكان هوكشتاين زار لبنان قبل أسبوعين، التقى حينها رؤساء الجمهورية، والحكومة، ومجلس النواب.

 

وفي منتصف حزيران/ يونيو الجاري، سلّم الرئيس اللبناني ميشال عون، ردا على مقترح  هوكشتاين، في ما يخص النزاع الحدودي البحري مع الاحتلال.

وفيما لم يصدر أي توضيح عن رد بيروت، كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتمع بهوكشتاين حينها، وأبلغه بأن مصلحة لبنان العليا تقتضي البدء بعملية التنقيب عن النفط، من دون التخلي عن حق لبنان في ثرواته كافة.

وهذا المقترح من المفترض أن يحفظ حق لبنان كاملا في حقل "قانا" بالمنطقة المتنازع عليها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الطرفين منطقة غنية بالنفط والغاز متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانبهما لدى الأمم المتحدة.

 

 

التعليقات (0)