سياسة دولية

طالبان تفرض البرقع على المذيعات.. ومخاوف على مصيرهن

نقلت أمانبور عن مجاهد قوله؛ إنه "ينبغي عليهم أن يرتدوه.. وسيتم تنفيذ القرار"- أمانبور على تويتر
نقلت أمانبور عن مجاهد قوله؛ إنه "ينبغي عليهم أن يرتدوه.. وسيتم تنفيذ القرار"- أمانبور على تويتر

تتزايد المخاوف لدى النساء الأفغانيات، من ملف الحريات، بعد تواتر أنباء عن قرار حكومة طالبان بفرض لباس البرقع في أثناء ظهور الصحفيات على الشاشات المحلية، فيما رصدت شبكة "سي إن أن" الأمريكية موقف بعض منهن.

 

وقال عاكف مهاجر المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في طالبان لوكالة رويترز: "التقينا أمس بمسؤولين إعلاميين.. قبلوا نصيحتنا بسعادة بالغة"، مضيفا أن "هذه الخطوة ستلقى ترحيبا من الأفغان".


وأضاف المتحدث باسم الوزارة الأفغانية: "آخر موعد لتغطية مقدمات البرامج التلفزيونية وجوههن، هو 21 أيار/مايو".

  

من جهتها، قالت الصحفية الأمريكية، والمذيعة بشكبة "سي إن إن" الإخبارية، أماندا أمانبور في سلسلة تغريدات نشرتها مساء الخميس؛ إنها زارت أفغانستان وناقشت مع الصحفيات الأفغانيات، يشعرن بقلق من مرسوم طالبان الجديد، وسط مخاوف حول استمراره على الإطلاق.

 

 

 

 

وذكرت الصحفية الأمريكية في تغريدة أخرى أن مدير تلفزيون "طلوع نيوز" خبولواك سابايفي، فكر في إغلاق المحطة الإعلامية ومغادرة البلاد، لكنه قرر العكس لاحقا.

 

ونقلت عنه قوله: "لدينا العديد من الصحفيات، "وسنترك القرار الأخير لهن".

 

فيما قالت الصحفية الأفغانية "خاطرة"؛ إنها متوترة للغاية لدرجة أنها لم تستطع تقديم برنامجها بشكل جيد، مضيفة أنه " حتى لو ظهرنا مع البرقع، فربما سيقولون إن أصوات النساء ممنوعة.. إنهم يريدون إخراج النساء من الشاشة.. إنهم يخافون من المرأة المتعلمة"، وفقا لتغريدة أمانبور.

 

 

 

 

ولفتت مذيعة "سي إن إن" إلى أنها استفهمت هذا القرار من المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، مطلع هذا الشهر في اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث ادعى أنه "استشاري".

 

وتابعت الصحفية الأمريكية بالقول؛ إن مجاهد تراجع عن موقفه لاحقا، بالقول: "ينبغي عليهم أن يرتدوه.. سيتم تنفيذ القرار".

 

 

 

 

وقالت الصحفية "تحمينة" لـ"أمانبور":"ماذا علينا أن نفعل؟ لا نعرف.. كنا على استعداد للقتال حتى النهاية لأداء عملنا، لكنهم لم يسمحوا لنا بذلك".

 

بينما أفادت الصحفية "هيلا": "لقد تم أخذنا كرهائن.. لا يمكن للمرأة أن تتعلم أو تعمل. مثلي، الذي عمل على الشاشة لسنوات، ولم يستطع مغادرة أفغانستان.

 

وأضافت أنه "بسبب الخوف من طالبان، لا يمكنني الظهور على الشاشة مرة أخرى"، وفقا لتغريدات مراسلة شبكة "سي إن إن".

 

 

 

 

 

التعليقات (0)