كبير الحاخامات بـ"إسرائيل" يدعو اليهود الأرثوذكس لحمل السلاح

وجه كبير الحاخامات السفارديم في دولة الاحتلال دعوة لليهود الأرثوذكس من أجل تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع.

وتأتي دعوة الحاخام يتسحاق يوسف، بعد هجوم فلسطيني ليلة الخميس ببلدة إلعاد خلف ثلاثة قتلى إسرائيليين، الأمر الذي زاد من التوتر داخل الشارع الإسرائيلي.

وقال يتسحاق يوسف: "نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور".

وطالب بيان كبير الحاخامات أصحاب الأسلحة النارية بإخفائها في أثناء وجودهم في المعابد لأسباب التواضع، فيما يعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس، أنه من غير المناسب عرض الأسلحة علانية داخل المعابد.

جدير بالذكر أن حيازة الأسلحة في دولة الاحتلال صارمة نسبيا، ولا تمنح عموما إلا للذين يمكنهم إظهار الحاجة إلى مزيد من الأمن في مجال عملهم أو حياتهم اليومية، ويمكن للإسرائيليين امتلاك سلاح واحد فقط في آن واحد و50 رصاصة فقط.

وبحسب الإعلام العبري، ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر آذار/ مارس ردا على الهجمات.

وأواخر آذار/ مارس الماضي، نفذ شخصان من فلسطينيي 48 هجوما بالأسلحة النارية في مدينة الخضيرة شمالي الأراضي المحتلة، ما أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين وجرح عشرة آخرين.
وقبل ذلك بأيام قليلة، نفذ فلسطيني عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب)، ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.

وشهدت دولة الاحتلال منذ آذار/ مارس الماضي، هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 18 شخصا، قابلتها بحملة اعتقالات واسعة وقتل للفلسطينيين في مدن في الضفة الغربية بينها جنين.

وأواخر آذار/ مارس الماضي، نفذ شخصان من فلسطينيي 48 هجوما بالأسلحة النارية في مدينة الخضيرة شمالي الأراضي المحتلة، ما أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين وجرح عشرة آخرين.

وقبل ذلك بأيام قليلة، نفذ فلسطيني عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب)، ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.

اقرأ أيضا: وزير إسرائيلي يدرس ترحيل عائلات منفذي العمليات إلى غزة

وشهدت دولة الاحتلال منذ آذار/ مارس الماضي، هجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 18 شخصا، قابلتها بحملة اعتقالات واسعة وقتل للفلسطينيين في مدن في الضفة الغربية بينها جنين.