سياسة عربية

"التحالف" ينقل عشرات الأسرى إلى عدن وصنعاء.. والحوثي ترد

واس: طائرتان غادرتا إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية- يوتيوب
واس: طائرتان غادرتا إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية- يوتيوب

أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مساء الجمعة، نقل عشرات الأسرى بموجب المبادرة الإنسانية المعلنة قبل أيام، إلى مدينة عدن، جنوبا، وصنعاء العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس"، إن طائرتين غادرتا إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.

وأضاف أن "108 أسرى نقلوا إلى عدن، و9 إلى صنعاء، و9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم".

وأشار التحالف إلى أن "37 أسيرا تم نقلهم برا وتسليمهم لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود، أي السعودية اليمنية".

وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، كشف الناطق باسم التحالف، تركي المالكي، عن مبادرة إنسانية تتضمن إطلاق سراح 163 أسيرا حوثيا، شاركوا في العمليات القتالية ضد المملكة.

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تطالب "الحوثي" بالإفراج عن موظفيها.. والأخيرة ترد

"117 محتجزا"

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها يسرت إعادة 117 محتجزا، الجمعة، في المملكة العربية السعودية، إلى اليمن، بناء على طلب من قيادة القوات المشتركة للتحالف.

وفي بيان صادر عنها، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، "كاتارينا ريتزا": "من دواعي سرورنا أن نرى إعطاء الأولوية للاعتبارات الإنسانية التي من شأنها أن تثلج صدور عائلات المحتجزين".

وقبل إعادة المحتجزين إلى اليمن، وفقا للبيان، فإن اللجنة الدولية أجرت مجموعة من المقابلات معهم على انفراد قبيل مغادرتهم أحد مراكز الاحتجاز في السعودية.

وأضافت: وخلال هذه المقابلات، تم التأكد من هويات المحتجزين والتحقق من رغبة جميع المفرج عنهم في العودة إلى اليمن، إضافة إلى تفقد الحالة الصحية للمحتجزين والتأكد من قدرتهم على السفر.

 

 

 

 

" ليسوا أسرى حرب"

وفي موازاة ذلك، أفاد الحوثيون بأن جميع المحتجزين ليسوا أسرى حرب عدا خمسة منهم فقط، و4 آخرين هم صيادون تم اختطافهم من البحر الأحمر.

جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة الأسرى التابعة للجماعة، اطلعت "عربي21" على نسخة منه، مساء الجمعة.

وقالت اللجنة: "إن جميع المحتجزين ليسوا أسرى حرب عدا خمسة منهم فقط، و4 صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر"، مضيفا أن "بقية الأسماء غير معروفة لنا كلجنة أسرى".

ونحن وإن كنا نرحب بإطلاق سراح أي يمني إلا أن عليهم التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة حقوق الإنسان.

وأشار البيان: "من بين المحتجزين 9 أجانب من جنسيات أفريقية لا علاقة لنا بهم".

وأكدت لجنة الأسرى الحوثية على أنها معنية بمتابعة تحرير كل أسرى الجماعة، وعلى هذا الأساس قمنا باستقبال الأسرى التسعة والمختطفين.

كما شددت على أن ملف الأسرى يعد ملفا إنسانيا يجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز.. ولا يمكننا السماح للنظام السعودي بتسييسه واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم على أنهم أسرى حرب.

وكشفت كذلك أنها خلال هذا العام، قدمت مبادرات إنسانية من جانب وحدا، وأفرجت (الجماعة) عن أكثر من 400 أسير حرب من أسرى الطرف الآخر (الحكومة المعترف بها)، دون أي مزايدة أو تلفيق لإيماننا أن هذا الملف إنساني بامتياز.

 

 



التعليقات (0)