اقتصاد عربي

مسؤولة بصحيفة حكومية: هذا مصير من ينتقد الاقتصاد بمصر

مديرة تحرير أخبار اليوم: مصير من ينتقد الأوضاع الاقتصادية الرفد أو الحبس أو المنع من الكتابة أو جميع ذلك- جيتي
مديرة تحرير أخبار اليوم: مصير من ينتقد الأوضاع الاقتصادية الرفد أو الحبس أو المنع من الكتابة أو جميع ذلك- جيتي

كشفت مديرة تحرير بصحيفة مصرية حكومية عن مصير الصحفيين الذين يكتبون عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية  التي يعاني منها الشعب المصري.

 

وردا على سؤال من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب عدم الكتابة عن سوء إدارة الأمور الاقتصادية في مصر وتوضيح تداعيات ذلك حتي يتم تصحيح المسار، قالت الصحفية داليا جمال: "هنترفد حضرتك.. أو نتمنع من الكتابه.. أو نتحبس.. أو كل ده مع بعضه".

 

 

 

جاء ذلك في سياق سلسلة من التعليقات على تدوينة نشرها الخبير الاقتصادي والرئيس السابق للجمعيتين المصرية والعربية للاستثمار المباشر، هاني توفيق، حذر فيها من تداعيات إغلاق الكثير من المصانع في مصر، وتعطل وصول الخامات، وغضب الموردين، وخفض عدد العاملين وتزايد غرامات التأخير.

 

ولاقت تدوينة توفيق تفاعلا واسعا من قبل عدد من خبراء الاقتصاد والمهتمين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأوضاع الاقتصادية في مصر.

 

 

وعلق علي مصطفى الدبيكي قائلا: "لازم نفهم وندرك أن كل مصنع بيستغني عن عامل بيخرج 4000 آلاف جنية متوسط مرتب هذا العامل من القوة الشرائية للسوق يعني كل ألف عامل بيحرم السوق من 4 ملايين جنيه شهرياً".

 

وأضاف: "لو وصلوا نصف مليون عامل أي حوالي 2 تريليون جنية كانوا بيشتروا منتجات باقي المصانع وجميع الأنشطة في السوق فيحدث انخفاض متدرج في مبيعات كل هذة الأعمال صناعة وتجارة وخدمات فيستغنوا مرة أخري عن جزء من العمالة مضطرين وتستمر هذة المتوالية وكل مرة يتطرد فيها صاحب العمل سواء في الصناعة أو التجارة والخدمات لمواجهة ركود مبيعاته أو نشاطة للاستغناء عن عمال آخرين.

 

وتابع: "المؤلم صعوبة إعادة هذة الدورة مرة أخري بسهولة إلى ما كانت علية هذا غير خروج وإفلاس كثير من الأعمال وخاصة المعتمدة على ديون بنكية"، مشددا على ضرورة أن تدرك الحكومة خطورة ما ذكره.

 

وفي تعليقه، قال الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب إن ما يحدث في مصر حاليا من إغلاق للمصانع وتسريح للعمالة هو نتيجة طبيعية للقرارات الاقتصادية غير المدروسة.

 

وأضاف: "تخيل 18% عائد سنوى مضمون دون مخاطر ودون ضرائب. وفي نفس الوقت تقييد الاستيراد، وزيادة صعوبته على المستورد الصغير. النتيجة، سوف يصفي المستورد والصانع والتاجر الصغير أعماله، ويودع نتيجة التصفية في شهادات الاستثمار ذات العائد 18%. وبذلك يتوقف الموردون عن توريد مستلزمات الإنتاج للمصانع الكبرى. وتتوقف المصانع الصغيرة عن العمل. ويتم تسريح العمالة، وقطع الأرزاق.

 

وأضاف: "أعتقد أن التشغيل وتشجيع الاستثمار مهم. لكن الأهم هو وضوح الرؤية، بما يطمئن كل رجال الاستثمار والمال والصناعة والزراعة".

 

التعليقات (2)
الصعيدي المصري
الإثنين، 11-04-2022 04:25 م
السيسي وبخطى سريعة يسير بمصر نحو الهاوية .. هذا الكائن لا يخرب البلد بصورة عفوية او عن جهل .. بل هي خطة مدروسة من اخواله اليهود الصهاينة .. المذكور هو جاسوس وعميل جرى زرعه بمهارة ليتسلط على اكبر بلد عربي ....
Samy Elkholy
الإثنين، 11-04-2022 10:36 ص
السياسة الاقتصاديه لازم تكون سياسة شامله ومدروسة بتكنوقراط لديهم جميع الصلاحيات والمعلومات والاهداف حتى يكونو قادرين على خلق معادلة للحفاظ على ماتريده الحكومه وفى نفس الوقت تحمى القطاع الخاص الوطني من التدهور ، وخطه كامله ومعروفة لتنمية الفرد و و و

خبر عاجل