أخبار ثقافية

صدر حديثا: "كيف تصنع الطاعة" عند البشر لستانلي ميلغرام

كتاب
كتاب

صدر حديثا في بيروت عن منشورات نصوص كتاب "كيف تصنع الطاعة... وجهة نظر علمية عن التسلط" لعالم النفس الاجتماعي الأمريكي ستانلي ميلغرام، بترجمة آندي مارديني.


جاء في كلمة الناشر: "إن الواجب المهم من وجهة نظر الدراسة النفسية للطاعة، هي أن تكون قادرا على أخذ تصورات السلطة وتطبيقها على تجربة شخصية والحديث بعبارات مجردة عن الحقوق والسلطة الفردية؛ فدراسة الخيار الأخلاقي في موقف حقيقي مختلف تماما وهذا معلوم لدى الجميع من خلال المشكلات الفلسفية للحرية والسلطة، ولكن في كل موقف لا تكون فيه المشكلة أكاديمية فقط فإن هناك شخصا حقيقيا يجب أن يطيع أو يعصي السلطة، وهذا مثال ملموس عندما يقع التحدي. وإن كل تصور قبل هذه اللحظة لا يعدو عن کونه تخمينا ليس إلا، فالخبرات تبنى حول هذا المفهوم".


أثبتت الدراسات أن البشر مطيعون عند وجود شخصيات ذات سلطة شرعية مدرَكة، كما أظهرت تجربة ميلغرام في الستينيات، والتي نفّذها ستانلي ميلغرام لمعرفة كيف تمكن النازيون من إشراك الناس العاديين في جرائم القتل الجماعي في الهولوكوست.

 

أظهرت التجربة أن طاعة السلطة كانت هي القاعدة لا الاستثناء. في ما يتعلق بالطاعة، قال ميلغرام: "تُعدّ الطاعة عنصرًا أساسيًا في بنية الحياة الاجتماعية. إن وجود نظام سلطة ما، هو ضرورة لجميع أشكال العيش المجتمعي، أما هؤلاء الذين يعيشون في عزلة فهم الوحيدون الذي لا يتعيّن عليهم الاستجابة لأوامر الآخرين سواء بالرفض أو الخضوع". توصّلوا أيضًا إلى استنتاج مماثل في تجربة سجن ستانفورد.

3
التعليقات (3)
نسيت إسمي
الخميس، 07-04-2022 01:09 ص
مسرحية "مرة واحدة" مقتبسة عن "تجربة سجن ستانفورد " بدعم من وزارة الشؤون الثقافية ومن إنتاج شركة وطن للإنتاج المسرحي ببني خداش أداء: بلقيس مصباح ،علي محمدي ،مبروك محضاوي نص: منير محضي إخراج: جلال حمودي و نورالدين مهذب موسيقى: معز الونيسي إضاءة: بشير قليعي ملابس: أسماء بن حمزة. وتوضيب عام: أمل عدالي ونهى الدويري إدارة إنتاج: عبد الحكيم الصويد الفكرة : العمل مقتبس عن تجربة حقيقية وهي "تجربة سجن ستانفورد " لفيليب زيمباردو لدراسة الحالة النفسية داخل السجن تقوم أستاذة جامعية في علم النفس التحليلي لإقامة تجربة متمثلة في سجن إصطناعي داخل الجامعة ،تقوم باختيار "شخصين لأداء الأدوار المقترحة سجّان وسجين " عن طريق الاختبار من سيكون داخل التجربة التي انتهت قبل أن تنتهي مدتها نظرا لتواتر الأحداث وقتل أحدهما الآخر .. هذا العمل هو وجه من وجوه سردية قابيل و هابيل السردية المستمرة منذ اول صراع على الامتلاك و الى اليوم السردية التي نغطيها بترقيعات فكرية و حضارية والتي أظهرت زيفها وضعفها و أن صناعة الديكتاتور و صناعة الذئب أبدا ما ارتبطت بتطور الانسان و المعارف و العلاقات بل هي فقط مرتبطة بفرصة ممارستها حين تتاح الفرصة للوحش بالخروج ينسحب الانسان تلقائيا تاركا مكانه للوحشي داخله. "مرة واحدة" العرض الأول كان يوم 15 فيفري 2021 على الساعة الثالثة يعد الزوال بفضاء "التياترو".
نسيت إسمي
الخميس، 07-04-2022 01:03 ص
كانت رياضة كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية عالمياً صاحب نصيب لا بأس به من تلك الأفلام 1981 فوز يجمع فيلم بين التاريخ و الأجواء الحربية و رياظة كرة القدم في آن واحد ، و تدور أحداثه في فترة الحرب العالمية الثانية حول مجموعة من أسرى قوات الحلفاء الذين يخططون للهرب من السجن النازي تحت غطاء مباراة كرة قدم بينهم و بين المنتخب الألماني ، إلا أنّهم في لحظة الحسم يتراجعون عن الهرب و يصرون على إستكمال المباراة كرامتهم التي أهدرتها الهزيمة العسكرية . يحمل الفيلم قدر كبير من الرمزيات و برع مخرجه جون هيوستن و كاتب السيناريو إيفان جونز في إسقاطها على مباراة كرة القدم ودية ، و الفيلم من بطولة سيلفستر ستالون و مايكل كين بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من كرة القدم العالمين في مقدمتهم البرازيلي بيليه ، بوبي مور ، باول فان همست ، و جون وارك .
نسيت إسمي
الثلاثاء، 05-04-2022 02:29 م
'' كيف تمتلك عقلية الأسد '' إن أعظم خوف في الحياة هو الخوف من رأي الآخرين و في اللحظة التي لا تخاف فيها من الناس لن تعود خروفاً ، تصبح أسداً ، و يصدر من قلبك زئير عظيم زئير الحرية ، الأسد لا يتبع أحداً .. الأسد يتحكم بشكل كامل في حياته .. الأسد لا يقبل الإملاأت و لا يقال له ماذا يفعل أو أين يذهب يقوم الأسد بما يريد بلا تردد و كيفما يشاء .. الأسد هو ملك الغابة ليس لأنه الأضخم .. ليس لأنه الأسرع ..إنها عقلية الأسد التي تجعله الملك .. و تجعل الجميع يقر و يعترف .. أجل الأسد ملك الغابة .. إذا أردت أن تصبح أسداً تعرف على عقلية الأسد و طبقها يومياً في حياتك و شاهد تأثيرها الرهيب عليك و على جميع من حولك. "الشجاعة و الثقة المطلقة بالنفس" الشجاعة سمة أساسية للأسد ، فالأسد لا يستسلم أبداً لا يؤمن أن الكثرة تهزم الشجاعة حتى لو كان محاطاً بعشرة ضباع فالقتال لن ينتهي حتى ينتهي قد لا تكون محاطاً بالضباع .. ربما تكون مدفوناً تحث أعباء الحياة ربما تحتاج إلى الدفاع عن شيء لا يتفق معك عليه أحد من حولك لا تستسلم .. لا تخف من السعي وراء ما تريده في حياتك . ربما حولت منذ سنوات و لم تنجح ، ربما سئمت من المتابعة بعد التعثر تلو التعثر ربما أعياك النهوض بعد السقوط المتكرر ، لا تستسلم يجب أن تستمر في القتال لا تكثرث لعدد الضباع .. لا تكثرث لحجم العقبات .. لا تستسلم مهما حدث الحزم و الصرامة .. الأسد صارم و حازم .. لا يمزح أبداً .. لا يرضى بالحلول الوسطى .. عندما يخوض الأسد معركة ، فإنه يفوز أو يفوز ماذا لو إمتكلت عزماً لا يلين و إيماناً لا يتزعزع و إنطلقت لتحقيق هدفك في الحياة بنفس اليقين الذي يمتلكه الأسد حين يطارد فريسته لا تنتظر من الآخرين تحقيق النتائج التي تريدها في الحياة و لا تنتظر تغير الضروف بل غيرها بنفسك.